محطّات ستُقفل أبوابها

أشار عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس، إلى أنّ جدول تركيب الأسعار صدر وهناك تراجع بسعر صفيحة البنزين 29 ألف ليرة، أمّا والغاز فلم يتغيّر سعره”، لافتاً إلى “أنّنا استلمنا البنزين بالأمس وفقاً للجدول القديم، أمّا ربحنا وجعالتنا لم يتغيّرا”.

وأضاف في حديثٍ لإذاعة “صوت لبنان”: “جعالتنا هي 22 ألف ليرة لبنانيّة، هناك محطات ستقفل أبوابها لأنها لا تستطيع الاستمرار”.

من جهة أخرى، قال البراكس: “تشهد أسواق النفط الدولية عدم استقرار نتيجة تضارب عدة عوامل وسياسات، منها ما يدفع الاسعار الى الارتفاع كالحرب في اوكرانيا وتبعاتها والزيادة في الطلب من قبل الدول الاوروبية التي تعيد تكوين مخزونها الاستراتيجي قبل بدء فصل الشتاء، واخرى الى الانخفاض كالخوف من الانكماش والجمود في الاقتصاد الدولي مما يخفّض الطلب على النفط كسياسة الحجر لمكافحة كورونا التي تتبعها الصين، أكبر بلد مستورد للنفط في العالم والذي يشهد تراجعاً في الطلب للنفط، وزيادة معدل الفوائد على الدولار من قبل البنك الفدرالي الاميركي والتأثير السلبي لزيادة اسعار المحروقات على اقتصادات العالم، كما الخوف من أن تؤدي زيادة الرئيس الاميركي بايدن الى السعودية غداً من زيادة في الانتاج”.

وأضاف أنّه “في خضم ذلك، صدر جدول تركيب أسعار المحروقات اليوم وهو نتيجة المعادلة بين شبه ثبات في سعر صرف الدولار ومعدل اسعار النفط (Platts) خلال الأيام الماضية حيث تأرجح خام البرنت بين 97 و108 دولار أميركي”.

وتابع: “صفيحة البنزين 95 أوكتان تراجعت 29000 ليرة لتصبح 636000 ليرة، وذلك بسبب انخفاض سعر الكيلوليتر المستورد ما يقارب 60 دولاراً وثبات سعر صرف الدولار وفقاً لمنصة صيرفة المعتمدة لاستيراد البنزين على 25400 ليرة. أمّا صفيحة المازوت، فتراجعت 26000 ليرة لتصبح 679000 ليرة نتيجة تراجع ثمن الكيلوليتر المستورد ما يقارب 64 دولاراً، ولكن في المقابل ارتفع سعر صرف الدولار وفقاً للسوق الحرة المعتمدة لاستيراد المازوت والغاز 263 ليرة والذي احتسب 29387 ليرة عوضاً عن 29125 في الجدول السابق. أمّا قارورة الغاز فتراجعت 14000 ليرة لتصبح 327000 ليرة”.
المصدر: mtv.