هذا هو سحر لبنان

يقول أكثر من معني بالقطاع السياحي، على تنوعه، إنه لو كان التيار الكهربائي مؤّمنًا بمعدل 12 ساعة في اليوم، على أن تغطي المولدات الخاصة باقي ساعات التغذية، لكان شهد الموسم السياحي ضعف الأعداد التي عرفها لبنان هذه السنة.

على رغم هذا الواقع المزري للكهرباء، فإن المغتربين اللبنانيين، ومعهم السياح العرب والأجانب، يجدون في لبنان سحرًا خاصّا لا يجدونه في أي بلد آخر، قد تكون متوافرة فيه أسباب الراحة والرفاهية أكثر بكثير مما هو عليه الوضع في لبنان.

وينقل هؤلاء عن سياح عرب أنهم “برموا” العالم بطوله وعرضه لكنهم لم يجدوا أفضل من لبنان بما يتمتع به أبناؤه من خصائص غير متوافرة عند الآخرين، ومن بينها حبّهم للضيف وطريقتهم الخاصة بالتعبير عن الترحيب به وتكريمه.
المصدر: لبنان24