منذ أسابيع، تكثر الشكاوى من ارتفاع حالات الاصابة بوباء اليرقان في طرابلس، ودقّ اليوم نقيب الصيادلة جو سلّوم ناقوس الخطر، داعياً إلى إعلان حال طوارئ صحيّة لأنّ وباء اليرقان قد يتعدّى طرابلس الى مناطق عدّة ويجب التأكد من سلامة الغذاء وفحص المياه والخضار لعدم تفشّي الوباء. فما هو اليرقان؟
مرض اليرقان أو ما يسمى مرض الصفار الابيض، هو مرض ناجم عن تكون كمية زائدة من صبغة لونها مائل الى الأصفر في الدم تسمى بيليروبين، يؤدي إلى تراكمها تحت الجلد وفي العين مما ينتج عنه اصفرار لون الجلد والعينين، وفق موقع “الطبي”.
ويمكن حدوث اليرقان لأي شخص في أي عمر، وذلك اللون المائل الى الأصفر يشير الى وجود مشاكل في الكبد أو القناة الصفراوية.
اعراض اليرقان
-الجلد الأصفر والاصفرار في الجزء الأبيض من العين، عادة ما يبدأ بالرأس ثم يمتد إلى باقي الجسم، وهو من أبرز اعراض مرض اليرقان، لكن قد يكون هذا الاصفرار بسبب آخر غير البيليروبين والعصارة الصفراوية، ويسمى وقتها اليرقان الكاذب.
-البراز شاحب اللون من أبرز اعراض مرض الصفار.
-بول داكن اللون، وهو من أبرز اعراض مرض ابو صفار.
-الحكة.
-الاستفراغ.
-نزيف المستقيم.
-الإسهال.
-الحمى والقشعريرة.
-الضعف العام.
-فقدان الوزن.
-فقدان الشهية من اعراض الصفار عند الكبار.
-الصداع.
-الأوجاع في البطن من اعراض اليرقان عند الكبار.
-التورم في الساقين وتورم وانتفاخ في البطن بسبب تراكم السوائل قد يكون من اعراض اليرقان كذلك.
علاج اليرقان
1. زيادة نسبة الحديد في الدم
قد يكون اليرقان في بعض الأحيان نتيجة الإصابة بفقر الدم، لذلك في الغالب يتم زيادة مستويات الحديد في الدم إما عن طريق مكملات الحديد أو تناول الأطعمة الغنية بالحديد.
2. الأدوية المضادة للفيروسات
إذا كان اليرقان بسبب التهاب العدوى، فإنه في الغالب يتم العلاج من خلال إعطاء المريض الأدوية المضادة للفيروسات، أو الأدوية الستيرويدية.
3. الجراحة
في بعض الأحيان يكون اليرقان ناتج عن انسداد القناة الصفراوية، وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي لإزالة هذا الانسداد.
وممكن أن يكون هناك علاجات أخرى وذلك وفق الحالة والحاجة.
الوقاية من اليرقان
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
ممارسة الرياضة باستمرار.
التقليل من استهلاك الكحول.
التطعيم ضد الكبد الوبائي.
المحافظة على نظافة الطعام.
فترة الحضانة وطريقة الانتقال
تختلف فترة الحضانة لالتهاب الكبد تبعاً لنمط الفيروس. وقد تظهر الأعراض في أي وقت من 15 يوماً إلى 50 يوماً بعد الإصابة بالمرض.
ينتقل فيروس التهاب الكبد A عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث ببراز أشخاص مصابين بالعدوى. وتحدث سراية منقولة بالدم لفيروس التهاب الكبد A، لكنها أقل شيوعاً بكثير. فيروسات التهاب الكبد B و C تسري من شخص إلى شخص عن طريق الدم أو سوائل الجسم الأخرى. كما ينتشر فيروس التهاب الكبد B من الأم إلى الطفل عند الولادة أو من شخص إلى شخص في مرحلة الطفولة المبكرة.
(منظمة الصحة العالمية، موقع ويب طب، وموقع الطبي)
