حاميةً كانت المعركة الإنتخابية في دائرة بيروت الثانية وهو ما عكسه الإقبال الكبير من قبل الناخبين على مراكز الإقتراع التي شملت مناطق: المزرعة – الباشورة – زقاق البلاط – المصيطبة – دار المريسة – ميناء الحصن والمرفأ..
وبرغم المعوقات اللوجستية التي حصلت في بعض المراكز لا سيما في زقاق البلاط والباشورة إلا أن الناخبين تمسكوا بحقهم في الإقتراع والدوافع لذلك عديدة، مؤكدين ان اصواتهم لا تباع لانها تمثل نهج وخط المقاومة، مشددين على تجديد العهد للامين العام لحزب الله وللمقاومين .
ما سجل من مشاكل تابعها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري، مؤكدا العمل على حل كل المشاكل اللوجستية .
في دائرة بيروت الأولى إقترع نحو أربعين ألف ناخب في المعركة التي خاضتها ست لوائح الأولى مدعومة من التيار “الوطني الحر” وحزب “الطاشناق” والثانية من “القوات” والثالثة من حزب “الكتائب” فيما دعمت اللوائح الثلاث الأخرى ما يسمى بجمعيات “المجتمع المدني”.
اليوم الإنتخابي الطويل في بيروت الأولى والثانية بدأ وانتهى في ظل إجراءات مشددة وواسعة إتخذتها القوى الأمنية والجيش اللبناني في مختلف أحياء العاصمة.