عامًا بعد عام، يزداد التكافل الإجتماعي حضوراً وأثراً في القرى والمناطق، وفي شهر الله يفيض العطاء حبًا بآل البيت عليهم السلام واقتداءً بكرمهم وجودهم لكل سائل ومحروم.
تكافلٌ يسعى حزب الله في منطقة الجنوب الثانية إلى ترجمته عبر لجان متخصصة تتولى كل منها شقاً من العطاء من الإطعام والمساعدات المادية والعينية وترميم البيوت وغيرها من أوجه الخير الذي ينمو بفضل عطاءات المحسنين.
في هذا الإطار، يحثّ معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد الجميع على التكافل الإجتماعي في هذه الأيام المباركة، حيث يُستحبّ الإنفاق من زكيّ مالنا، مشدداً على أن هذا العطاء يجب أن لا يتوقّف ويجب أن يُستكمل بكل ما أوتينا من قوّة.
وان كان للعطاء والبذل نكهة خاصة في شهر رمضان المبارك، غير أن عمل لجان التكافل الاجتماعي بفروعه كافة مستمر على مدار أيام السنة خدمة لكل محتاج.