احذروا من “ثورة جياع” لن ينفع عندها كورونا …..

خاص midanpress

قرارات عدة صادرة والمتضرر الوحيد المواطن اللبناني ….
انطلاقا من انسانيتنا واخلاقنا احببنا ان نتطرق الى الموضوع المعيشي لكل مواطنين لبنان في كل بلدان العالم الازمات مشاركة ما بين السلطة اي الدولة وبين المواطنية اي المواطن الا في لبنان الرابح الدائم السلطة والخسارة على المواطن لنخرج من الترشقات السياسية والحزبية والمناطقية ونتوجه لكم جميعا بالقول .
ان انعدمت الانسانية فاننا نستغيث بضمائركم فالموت والمرض يمكن ان يلحق الجميع ولو كان بقصور مشيدة اليكم يا سياسيين لبنان اجمعين وبدون استثناء وبدون اي تسمية نتوجه لكم بصرخة باسم الشعب اللبناني وباسم المواطن كما كنتم تفعلون في الماضي وعند مصالحكم تمدون يد المساعدة وتفتحون بيوتكم ومكاتبكم لخدمة الجميع اليوم انتم مجبرون على هذا الفعل الامر من اجل مصلحة كل مواطن لبناني.

فلقد اغلقت كل الاعمال والوظائف والجميع في بيوتهم ومنهم من ليس لديه قوت يومه وعمله مغلق وليس لديه دخل ليعيش به في كل دول العالم تم مساعدة شعوبها الا في لبنان
في السابق مكاتبكم وايديكم مفتوحة للجميع من مساعدات انسانية واموال وبنزين وغيره وذلك مقابل اصواتهم هنالك مقابل اكيد اما اليوم فليس هنالك مقابل ولكن لكى تحذروا من غضب هؤلاء الناس فان لو جاعت ابنائهم فلن يرحموا احد منكم وستكن لحومكم طعاما لابنائهم لانهم بالفعل سئموا من سياستكم التفقيرية وما اوصلتموه للبنان
احذروا فقير جاع وخرج ولم يجد قوت يومه فانه لن يرحمكم , فلذلك الاون لم يفت بعد .
الاموال المكدسة التى تم جمعها يمكنكم الانفاق منها على مساعدة الفقراء وخاصة في هذه الاوقات العصبية والظروف القاهرة نتوجه اليكم باقلامنا وصوتنا ان تساعدوا وليس فقط بالكلام انما الافعال معظم الوزراء الجدد تبرعوا برواتبهم التى يقبضونها وذلك في خدمة وزارة الصحة او المستشفيات.
واليوم التوجه لكم يا اصحاب المليارات اموالكم لن تاخذوها معكم فكل ما تذخرونه سيبقى هنا فقط متر بمتران هذه حصيلة الحياة لانتقال الى دنيا الاخرة
نتوجه اليكم التصرف السريع وعدم جعل اللبنانيين عرضة للموت جوعا والعبرة لمن اعتبر والسلام لم افتهم…
حسين الحاج