كورونا في لبنان منذ عهود ولا تهافت اعلامي عليه موجود وبكثرة وبدون اي رقابة
كورونا ليس فقط الفايروس الذائع الصيت الذي سمعنا فيه وكل الاعلام والتواصل الاجتماعي تتسارع لتلقى خبر وحدث عنه
كورونا موجود في لبنان منذ عهود منذ ان صار المواطن اخر هم الزعماء من الناحية الصحية او المعيشية لماذا هذا التهافت على موضوع كورونا وليس هنالك من تهافت على صحة المواطن الذي يموت على ابواب المستشفيات ويموت من دخان المعامل السامة واضافة للنفايات التى يتم طمرها وخاصة النفايات الطبية التى اتت من غير بلدان وطمرت في اراضينا ملفات كثيرة طمرت وهي اهم من هذا المرض
كورونا الدولار لما لم يتم حلحلته لحد الان فهو مرض من الامراض الكثيرة التى يعاني منها المواطن حيث باتت لقمة عيشه مستحيلة المنال ولم تلقى اهتمام من اي احد من المسؤولين في كل دول العالم نجد الزعماء يجولون بانفسهم لرؤية هموم المواطن عبرهم او عبر مستشاريهم او احد الموظفين خاصتهم
اما زعمائنا في لبنان لا يدرى كم هو سعر ربطة الخبز ولا يدرى كم وزنها ولا يدرى اي شي من الاسعار
كورونا البنوك لحد اليوم لم يلقى اهتمام ايضا حيث ان المودعين يعيشون حالة نفسية خانقة نظرا لتفكيرهم في اموالهم التى تعبوا سنوات وحرموا انفسهم من عدة اشياء لجمعها ولكن من دون مبالي لمشاكلهم
كورونا العمل كذلك هذا فايروس اصاب الالوف من الشعب اللبناني حيث ان العدد الكبير من المواطنين اصبح عاطل عن العمل وبدون مردود ولقمة عيش له ولاطفاله
كورونا الشركات اغلاق تام حصل لالاف الشركات وذلك لعدم استحصالها على الدولار بلسعر المناسب او قدرتهم على استحصال اموالهم من البنوك
كورونا الغلاء المعيشي الذي هتك واهلك واتعب واجهض المواطن اللبناني بكل الجوانب فلقد وصلت الاسعار الى مستوى لا يطاق ابدا كم من حالة انتحار نتيجة الوضع الاقتصادي للبنان الذي بات هم المواطن قبل اي مرض ثاني فلقد اصبح المواطن يدفع الفاتورة فاتورتين والسبب واضح
الفيروسات التى ذكرناها كلها لم تلقى اي حالة طوارئ من قبل المسؤولين ولم تعلن حالة التاهب لاستئصال هذه الفيروسات
الجميع يريد التغيير والجميع يريد استئصال الفساد ولليوم لم نجد اي تحرك غير التحرك الكلامي الذي نسمعه في كل خطاب
نريد ونريد والمواطن يريد ولكن ……
كل هذا ما هو الا كلام في كلام وكما قيل سابقا
اقوال وليس افعال
كورونا ليس فقط فايروس هنالك الكثير من الكوروانيات يلزمها حالات طوارئ فالكورونا ليس اخطر من كل هذه الحالات التي يعيشها المواطن من جوع وفقر ومن ذل وكل هذا يجب ان يعطى كامل الاهمية
حصري موقع midanpress
حسين الحاج