خلال مشاهدتنا لاحد الاشخاص بفيديو الحاج ياسين ياسين كانت صرخته مدوية استعلمنا عنه وانطلقنا باتجاهه ولكن كانت هنالك صدمة ومنها دهشة
اجتماع تعارفي جمعنا به ومن ثم لقاء تطرقنا فيه كل المواضيع الساخنة ملفات فساد وغيره
خلال حديثه وفي كل جوانبها ترى الجانب الايجابي لما يسمى الثورة
الصدمة كانت حين حضورنا الى مكان عمله كل اعتقادنا ان الثورة فقط للفقراء والاشخاص الذين هدهم الوضع الاقتصادي المزري ووجع الفقر الذي استشرى من جراء الهدر العام والفساد في القطاعات كافة
وجدنا انه احد الرأسماليين اصحاب الشركات والمؤسسات والمستشفيات وكان السؤال برسمه كالتالي : من انت ولما انت من ضمن الثوار الذين ثاروا من اجل لقمة عيشهم
اجابته صادمة !!! انا تغربت ٣٠ عاما ولا اريد ان ارى احدا مغترب عن بلده واهله
وثورتي اعلنتها واطلقتها لان الفساد لم يطال فقط الفقير انما يطال كل لبناني وكل ما يهمنى في الامر هو وطني
للوهلة الاولى خلال اللقاء تظن ان هكذا اناس لا يهمهم صراخ الفقراء ولا همومهم ولا اي شيء يخصهم ولكن …. الدهشة انه هؤلاء تواجدوا مع الثوار وباتوا في خيم الثوار نائمين مع انه يمكنهم النوم في قصور
باتوا معهم في وجعهم لان الوجع ليس وجع الفقر وليس وجع ضيقة المال انما الوجع متعدد الاسباب
حروب الطائفية المذهبية قتلت احساس لا يدرى به الا صاحبه رغم انها حرب اكذوبة اخترعتها عقول عملت جاهدة لانتاجه باقلام وايادي وعقول مفكرة
اكذوبة من اكاذيب التصويرية جعلت من حياة هذا الرجل موطنا لبناء الشباب ومحاولة ايجاد فرص عمل لهم لكي لا يمروا بما مر به
٦٠٠ موظف تحوى شركاته ولم يفعل مثل غيره لم يقفل ابواب مصالحه رغم الوضع الاقتصادي المزري باتوا موظفينه كانهم عائلته يصيبهم ما يصيبه
دهشة لمشاريع تقدم بها وعمل عليها كانت ممكن ان تساعد في الوضع الاقتصادي الذي نعيشه تخفف من اعباء المتراكمة على المواطن ولكن هذه المشاريع تلقى رفض فهو غير منتمى الى جهة معينة تسارع وتيرة الانجاز
هو انتمائه لبناني وشعاره لبنان لذلك حتى كل مشاريع التى يقيمها لا تلقى الدعم الكافي نظرا لوجود المحسوبيات ولانه تربى ونشأ في دولة تحترم القوانين فهو بكل مشاريعه قانوني والقانوني لا ينفع ببلد تحكمه المحسوبيات
هنالك تعتيم على هكذا شخصيات من قبل بعض الوسائل الاعلامية لاسباب مجهولة فلذلك كتبنا عنه لانه بالفعل يستحق
الحاج ياسين ياسين ثائر من الثوار