وطنٌ بألف خيبة …!

كتعريف هويّة أُدعى مواطناً ،والوطن مسكني إن جردت أحرفي وأحرف وطني خمسٌ من أبجديتي (لبنان).

في ذاكرتي عطرٌ مجيد هو عطر الوطن
في وصيتي جملةٌ أليمةٌ (إلّا الوطن)
أنت اتجاهاتي الأربعة وجدار زمانك لوحٌ احتوى أحلامي
أنت الجلال والجمال والسناء والبهاء وكلُ ما قيل من شاعرٍ وأديب…

أما أنا …

أنا ابنُ أرضك الصلبة ابن فصولك الأربعة ومناخك والعبير
أتأذن لي بالتذمر قليلاً؟
كم جائرٍ قتل سلامك ومشى في الجنازة مطأطئاً رأسه يدعي الحزن …
مات الأمل والشغف
اندثرت أحلامي رويداً رويدا حتى أمسى العيش في رحابك معجزة .
في يميني قلمٌ يخط كلمات الخيبة وحقيبة الهجرة في يساري
اعذرني مجدداً …
سيحيا حكّامك بموت زهرة الشباب ،لا غفر الله لكم ولا سامحكم …
لن نحيا هنا ولن يموت الألم أيا موطني…
أيا موطني….

خاص: ميدان_برس فاطمة بلوق