عاد الهدوء إلى منطقة العديسة الحدودية، وذلك بعدما شهدت توتراً خلال تظاهرة نفذها حشد من الشبان المتضامنين مع غزة، عصر اليوم.
ووفقاً للمعلومات، فإنّ الجيش ينفذ حالياً انتشاراً في العديسة، وسط استمرار تواجد حشد من المتظاهرين.
وكان شبان أقدموا على تسلق الجدار الاسمنتي الذي يفصل الجانب اللبناني عن الجانب الفلسطيني المُحتلة، ما أدى إلى اطلاق الجيش الاسرائيلي النار باتجاههم.
ومع هذا، فقد تمكن المتظاهرون من تحطيم كاميرات مراقبة وأجهزة تجسس كانت مثبتة على الجدار.
إلى ذلك، ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أنّ الفلسطيني عبد القادر “م.م.” أصيب بجروح بعدما سقط من أعلى الجدار الإسمنتي عند الحدود، وذلك بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود العدو الاسرائيلي من دون إصابته.
وعلى الفور، جرى نقل الجريح إلى مستشفى مرجعيون للمعالجة إذ أصيب بجروح وكسور ورضوض.