اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب محمد القرعاوي أنه ومع حلول الذكرى 73 للنكبة الفلسطينية “ما زال الاحتلال الصهيوني الغاشم يمارس عدوانه وغطرسته وعنصريته على أراضي فلسطين المحتلة إلى اليوم، ضاربا عرض الحائط بكل المواثيق الإنسانية والدولية بصورة فاضحة، وهذا يشكل وصمة عار للمجتمع العربي والدولي الذي لا يزال غافلا ومتجاهلا لحقوق الشعب الفلسطيني”.
وقال في بيان: “في هذه الذكرى الأليمة إنسانيا وسياسيا، وما يجري اليوم على أرض فلسطين الطهور من قصف وتدمير ومن تطهير عرقي سافل. وأمام مقاومة شعبنا الفلسطيني الأبي، فإن العالم بأسره يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بحق الشعب الفلسطيني، وجرائمه ضد الإنسانية”.
وأكد: “القدس ستبقى عاصمة فلسطين وستبقى عربية في قلوب كل الشعب العربي والشعوب الاسلامية، وكل احتلال نهايته الزوال مهما طال الزمن واشتد الظلم، ولا بد أن نستمر بالمقاومة والكفاح المسلح ضد هذا العدو الذي يواصل تعديه على حقوق الفلسطينيين واحتلال أراضيهم، ويواصل انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني بغية التوسع في بناء المستوطنات، في عملية تهويد كامل للقدس الشريف”.
أضاف: “إن ما يجري على أرض فلسطين المباركة وفي قطاع غزة والضفة الغربية والمدن العربية في الداخل، يأتي في إطار سياسة فرض الأمر الواقع، ولن يغير من حقيقة عروبة فلسطين ومن حق العودة الثابت والمقدس، ولا بالاجراءات العدوانية المستمرة، ولا كل المشاريع الرامية لتصفية القضية الفلسطينية خصوصا صفقة القرن، هي مشاريع ساقطة أمام خيار المقاومة والكفاح المسلح الذي وحده يكسر القواعد ويبدل المشهدية ويسترجع الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية”.
ووجه “تحية إجلال وإكبار لكل المقاومين الذين يسطرون بدمائهم ملاحم العزة والكرامة، وتحية للشهداء الأبرار الذين جبلوا التراب الفلسطيني المقدس بدمائهم الزكية، وتحية للشعب الفلسطيني العظيم المتمسك بأرضه وبوطنه والذي شكل النموذج الحي لمقاومة العدو وتمسكه بحقه بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس”.