هنأ إقليم زحلة الكتائبي، في بيان عقب اجتماع هيئته المركزية، اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا، بعيد الفطر، آملا في أن “يحل العيد المقبل على لبنان بظروف أفضل”.
وتوقف عند “أزمة انقطاع المواد الأساسية وتفاعلها في ضوء الخطوات المتخذة من مصرف لبنان والوزارات المعنية على صعيد وقف الدعم، وانعكاسها طوابير من الانتظار والذل على أبواب المؤسسات التجارية والصحية ومحطات الوقود في لبنان عموما وقضاء زحلة خصوصا”، ورأى أن “الحل الناجز لما يشهده المواطن من مس بلقمة عيشه وكرامته، لا يكون بخطوات تزيد من التسول على أبواب أركان الطبقة السياسية غير المسؤولة، بل بإيجاد حل جازم لمشكلة التهريب عبر قيام مؤسسات الدولة بمسؤولياتها، إضافة الى إجراء الاصلاحات المطلوبة لحل الأزمة المصرفية والنقدية”.
وشدد على أنه “في ظل العجز المتمادي لأركان المنظومة السياسية عن إجراء المطلوب لوقف مأساة اللبنانيين، لم يعد من سبيل إلا تفعيل الحالة المعارضة المدنية الجامعة وتوحيدها، وصولاً إلى محاسبة المسؤولين عما يجري عبر المؤسسات الدستورية”. ودعا في هذا الإطار، “القوى التغييرية في المنطقة” إلى “الاتحاد في سبيل مواجهة المنظومة التي تمعن بالمواطنين فقراً وإذلالاً، وسنكون السند لهذه الحالة بعيدا من الحسابات السياسية الضيقة”.