التجارب تبدأ من الصين وآثارها ترعب الملايين ..!

منذ تفشّي وباء كورونا للمرة الاولى في مدينة ووهان الصينية أوائل شهر أيلول عام 2019 انقلبت حياة البشر رأسا على عقب, كوارث حقيقية حققها هذا الوباء وما زال يحصد أرواح الكثيرين رغما أن اللقاح بات بمتناول الدول إلا أن الخوف مستمر والمصير مجهول .
ذُعر من نوع آخر يجتاح البشر ومصدره أيضا الصين، اثر خبر خروج الصاروخ الصيني Long March 5B” ” عن السيطرة وهو في محاولة للعودة غير المنضبطة إلى الأرض بعد إطلاقه من محطة الفضاء الصينية, من المرجّح أن يسقط جزء من هذا الصاروخ إلى الغلاف الجوي في الأيام المقبلة ومن غير الواضح أين ومتى سيهبط ولكن هنالك معلومات تشير بأن الموعد المرتقب هو نهار الأحد في التاسع من شهر أيار الحالي.
صاروخ من هذا النوع يمكن أن يؤدي إلى كارثة كبيرة خصوصا أن طوله حوالي 30 مترا ووزنه 21 طنا وتشير البيانات أن هذا الصاروخ يدور في مدار حول الأرض بارتفاعات تتراوح بين 160الى 360 كم وبسرعة متوسطة تزيد قليلا عن 28ألف كيلومتراً، مما يجعله يكمل دورة كاملة حول الأرض في حوالى 90دقيقة في مدار بيضاوي”، هذا إضافة إلى أنه “تم تصميم “Long March 5B” خصيصا لإطلاق وحدات محطة فضائية في مدار أرضي منخفض .
حتى اللحظة لا معلومات واضحة حول المنطقة التي يفترض أن يسقط الصاروخ فوقها حيث أن سرعته تعتمد على حجمه وكثافته وعلى عدة متغيرات أخرى منها التقلبات الجويّة والتي تتأثر نفسها بالنشاط الشمسي وعوامل أخرى . يقول عالم الفضاء المصري أسامة شلبية أن تلك الأجزاء أو الأجزاء العائدة ترتطم بالغلاف الجوي بسرعات هائلة تصل إلى 1200ميل في الساعة “تحترق أجزاء منها، لكن الأجزاء الكبيرة تظل كما هي دون أن تتفتت، وتخترق الأرض, وعندما ترتطم بالأرض قد تسبب في خطورة شديدة جداً على البشر”.
عيوننا اليوم متجهة نحو الفضاء في الوقت الذي اقترب فيه النظر نحو القمر وتحديد اليوم المفترض لنهاية شهر رمضان المبارك فهل سيأتي العيد كما يتمناه الجميع أم أنّه سيشهد على حدث كارثي ؟ وهل ستكون الصين المسؤولة عن تلك الكوارث التي تعيق حياة البشر ؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها ولكن يبقى الجواب غامض ومبهم فللنتظر الأيام القادمة علّها تغيّر مجريات الأمور وتنتهي دون أضرار ومصائب لأن الحال لم يعد يحتمل المزيد .
ليندا حمورة ميدان برس