في ظل أزمة المحروقات…

هل تعلم …؟

*في ظل أزمة المحروقات والأوضاع الإقتصادية الخانقة جائحة كورونا وتهافت المواطن على محطات الوقود في كل لبنان لتأمين حاجاتهم* *من المحروقات وخوفا من انقطاع هذه المادة الاساسية، فقام البعض*
*ولأن الشعب اللبناني هو السباق في الحرمان بتخزين مادة البنزين في المنازل*، *او حتى في السيارات ، بحيث اصبح في سيارة كل مواطن غالون بانزين مخزن اقله، ويفول سياراته في كل فرصة* .
*وعندما سألت أحد المواطنين عن سبب اللجوء الى هذا النوع من التصرف اللامسؤول والذي قد يعرض حياته وحياة من معه للخطر، بسبب تخزين مادة مشتعله،*
*فبرر ذلك بعدم فتح المحطات كل الوقت، والمواطن يخشى انقطاعه بسبب حاجته للتنقل اليومي،*
*نتفهم وجع الناس وخوفهم، ولكن*
تذكروا بأن هذه العبوات لمادة البنزين هي عبوات قاتلة في المنازل؟
ولتعلموا انه وفي حال اردتم تخزينها، هناك طريقة خاصة لذلك*
خاصة وان اشعة الشمس تضغط الغالون مما يولد إنفجار
نحن ومن منطلق الحرص، ولان عملنا هو عمل وطني كاعلاميين يجب علينا ان نصلت الضوء على هذه الظاهرة المميتة
ونكون صوت ووعي لكل من لا يعرف نتائج هكذا الأعمال
لا نستطيع ان نجبر المواطن على شيئ هو محروم منه وخاصة في بلد كلبنان
لا حكومة ولا عيش كريم
فقط علينا ان نرفع الصوت
ونقول لكل مواطن
تخزين البنزين بطريقة غير سليمة
يولد الانفجار

حمى الله لبنان

الأعلامي محمد خلف