عقد “لقاء سيدة الجبل”، اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط.
وأصدر المجتمعون بيانا، دعوا فيه اللبنانيين إلى “عدم ربط مصيرهم بالتوقيت الإقليمي والدولي, فهذا يشرق وذاك يغرب، في حين أن الأزمة هي أزمة وطنية وحلها لبناني أولا, لذلك فإن جميع القوى معنية بإجراء مراجعة نقدية تعود إلى ما حصل منذ العام 2005 إثر خروج القوات السورية وصولا حتى اللحظة السياسية الراهنة”.
وأعلنوا استعدادهم “للانخراط في هذه المراجعة تنظيما ومشاركة بهدف بناء وحدة وطنية إستنادا إلى مصلحة لبنانية صافية، ولهذه الغاية سيشكل لجانا سياسية للتواصل مع المرجعيات والقوى لبحث خطورة الخروج المتمادي على الدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية والذي أكدت عليهم مبادرة بكركي واستبدالهم بثنائيات طائفية وأرجحيات سياسية على حساب العيش المشترك وتهديد السلم الأهلي في ظل هيمنة الإحتلال الإيراني عبر سلاح حزب الله وتمرده على العدالة اللبنانية والدولية، مع البحث أيضا في دور لبنان الإقتصادي والثقافي والتعليمي والإستشفائي والمصرفي في لحظة تنام فيها المنطقة على شيء وتستفيق على شيء آخر”.
وقالوا إن “دور لبنان في المنطقة على المحك فإما أن نغرق فرادى أو ننجو جميعا”.