شدّد وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الأعمال البروفسيور رمزي المشرفية في اجتماع مع ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان أياكي إيتو والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيلين ميرود، على “ضرورة تعزيز عمل اللجنة التسييرية لخطة لبنان للاستجابة للازمة السورية”.
وأكد المشرفية خلال الاجتماع الذي عقد في وزارة الشؤون الاجتماعية، على “ضرورة الانطلاق من البعد الوطني لملف النزوح السوري، وبمقاربة موحدة مع المنظمات الدولية والدول المانحة وكافة الشركاء لتحقيق أفضل مستوى استجابة للحاجات المتزايدة بشكل دراماتيكي، في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة، وتداعيات جائحة “كوفيد-19”.
واعتبر أن “اللجنة التسييرية لخطة لبنان للاستجابة للازمة السورية هي الاطار الذي يجمع كل الوزارات المعنية بملف النزوح السوري، والدول المانحة، والمنظمات الدولية، والمطلوب تكاتف الجميع للتخفيف من وطأة الازمات المتلاحقة التي طاولت المجتمعات اللبنانية المضيفة، والنازحين”.
وأشار إلى “التحديات التي تواجه وزارة الشؤون في ظل ارتفاع عدد اللبنانيين الذين باتوا في عداد الفئات الاكثر ضعفا خلال السنتين الاخيرتين الى 80%، في حين أن موازنة وزارة الشؤون للعام 2021 تشكل 2% من اجمالي الموازنة العامة للدولة اللبنانية، وهي موازنة متواضعة جدا وفق الحاجات المتزايدة يوما بعد يوم”.