حواط استقبل حبشي وبحث ووفد نقابة الخلوي مسودة آلية توزيع بطاقات التشريج

اجتمع وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال المهندس طلال حواط مع وفد من نقابة تجار الخلوي برئاسة النقيب علي فتوني وممثلين عن شركتي “ألفا” و”تاتش”، وتم البحث في المسودة حول آلية وارشادات سياسة التوزيع التقليدي وغير التقليدي لبطاقات التشريج.

وبعد عرض تقديمي للمسودة من المسؤولة التجارية في الوزارة أماني ناصر الدين، كان حوار استهله حواط بالقول: “بداية اود ان اوضح اننا حضرنا هذه المسودة بعد تلقينا أعدادا كبيرة من الشكاوى من اشخاص حول عدم قدرتهم على دخول السوق وبيع بطاقات التشريج، علما انهم يتمتعون بالمعايير المطلوبة”.

أضاف: “الفكرة لم تطرح بهدف إقفال أي محل، او لقطع رزق أحد او إلغاء اي موزع او مستثمر في هذا القطاع، انما لتسهيل العمل لا لعرقلته، وكي نفكر في المستقبل وفي تطوير الاسواق في ظل التوجه العام الى العالم الالكتروني”.

وتابع: “لدينا خيارات جديدة ونحن منفتحون على كل طروحاتكم وأفكاركم. وسوف نرى ما هو الانسب ونعمل به لمصلحتنا جميعا”.

وقال: “أنا أعمل تحت سقف القانون، من اجل مصلحة المواطن، ومصلحتكم ومصلحة شركتي الخلوي، ومنفتح على الجميع. دعوتكم الى اجتماع اليوم، كي نتباحث في القرار قبل توقيعه وإقراره، ولنتناقش ونتشاور حول مدى توافقه مع تطلعاتنا، فنحن فريق عمل واحد ونعمل على المستوى ذاته والموجة نفسها، فلنكن منفتحين على المستقبل، اذ علينا ان نبني بلدنا بشفافية حيث يتساوى الجميع في الفرص والحقوق”.

وختم: “آمل من خلال هذه الخطوة، تحسين أوضاعكم ومساعدتكم والحفاظ على قطاعكم والانتقال الى آفاق العالم الالكتروني الذي يخدم حاجات المواطن والبلاد بشكل افضل”.

وبعد اللقاء، قال فتوني: “تشرفنا اليوم بلقاء الوزير حواط، وتباحثنا معه في مواضيع عدة من ضمنها مسألة التوزيع في قطاع الخلوي لبطاقات التشريج، وعن الاليات التي ستتبع لتطوير هذا القطاع لجلب إيرادات للدولة اللبنانية. وكان هناك توافق وتنسيق تام مع الوزير، ونحن سنسير معه لتطوير قطاع الاتصالات، وخلال أسابيع نأمل ان نرى نتائج إيجابية للفريقين”.

أضاف: “نحن مع الالية التي طرحها الوزير حواط، اذ انها تتضمن جانبا مهما يمكن البناء عليه، وسوف نضع مقترحاتنا ونسير فيها. نحن ليس لدينا شيء “مسكر” وهذا القطاع ليس مقفلا او مخصصا لاحد”.

وردا على سؤال عن احتكار بعض الاشخاص لهذا القطاع، قال: “عدد الموزعين في كل دول العالم لا يتجاوز الاثنين او الثلاثة وفي الدول الكبرى الأربعة، عن أي احتكار نتحدث في ظل وجود زهاء الأربعين موزعا في لبنان؟ ما يحصل اليوم، ان المواطنين يتهافتون على شراء بطاقات التشريج خوفا من ارتفاع سعرها. وسأكرر ما قاله الوزير حواط، عن انه في الوقت الحالي ليس هناك من زيادة في الأسعار، فلا جدوى من التهافت لان للبطاقات تاريخ صلاحية”.

وطمأن المواطنين الى ان “البطاقات متوفرة بشكل كبير عند كل الموزعين”، طالبا منهم “في حال وجدوا ان السعر أعلى مما حددته الوزارة، التوجه الى محل آخر لان الامر ليس حكرا على احد، فالبطاقات متوفرة عند محطات الوقود والسوبرماركت ومحلات الخلوي والسمانة وغيرها”.

من جهة اخرى، استقبل حواط عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب انطوان حبشي، الذي قال بعد اللقاء:” زيارتي اليوم لنقل احد هموم تلامذة وطلاب واساتذة منطقة البقاع لا سيما في دير الاحمر الذين يعانون من ضعف شبكة الانترنت، الامر الذي يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي”.

وقد أبدى حواط اهتمامه بالموضوع، واعدا القيام بما في وسعه لتحسين الوضع.