– إستال خليل
لا زالت شوارع بيروت شاهدة على الكارثة التي حلّت عليها في آب الماضي، ولا زالت الحقيقة رهن التحقيقات الخبيثة التي يتحكّم السياسيون بها، لكنّ كلّ المعطيات تؤكد وجود رابطة بين سوريا وانفجار مرفأ بيروت، وبخاصة بعدما تحدّثت معلومات بريطانية عن احتمال أن يكون انفجار أطنان نترات الأمونيوم قد أتى نتيجة محاولات مسؤولين سوريين للحصول عليها، لاستخدامها في الأسلحة.
وذكرت المعلومات أنّ الشركة التى كانت تقوم بشحن مخزون نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت قبل الإنفجار الكبير، مرتبطة بثلاثة رجال أعمال لهم علاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهم مدلّل خوري وشقيقه عماد خوري، وجورج حسواني، لكن الثلاثة عمدوا إلى غسل أيديهم من الشحنة ونفي أي علاقة تربطهم بها.
المصدر: lebanondebate