انا لا أعرف ربما بالسياسة ولكنني أعرف عن حقوق المواطن والوطن كيف يعيش المواطن وكيف يكون الوطن وأعلم أن كثيرين لا يوافقونني وربما يسخرون ولكن سأبقى أكتب وأحلم بالعدل واطالب بحقوقي حتى إما تتحقق أهدافي إما أموت وأنا لم أصفق يوماً للباطل ولم اخذل الحق بصمتي وحيادي …!
لبنان اليوم في قلب الإعصار إما ينجو شعبه وإما يموت والحل عند الشعب اللبناني ليس لا في اميركا ولا في ايران ولا عند السعودي ولا الفرنسي ولا السوري الخلاص بيد كل مواطن يريد الحياة ..
كفاهم استخفاف في عقول الشعب كفاهم رمي ما جنته ايديهم على الاخرين اليوم نحن لسنا في حرب مع عدو خارجي نحن بحرب مع العدو الداخلي وهو الاخطر على الوطن ، الجميع مسؤول عن ما وصلنا اليه الجميع شارك وشاهد وصمت لم يصفق ربما للباطل ولكنه وقف محايد عن الحق اذاً الجميع مسؤول والمحاسبة تأتي في عز الانهيار ولا تتأجل وعلى كل من أوصل لبنان وشعبه إلى ما نحن فيه أن يحاسب واليوم المحاسبة من الشعب يجب أن تكون …
قطع الطرقات والتكسير والصراخ لا يفيد والمطالبة من الذين فشلوا في ادارة الوطن ومنهم من سرق خيرات الوطن لن تجدي نفعاً والمطالبة بالقضاء ان يستقل لن نصل الى المطلب اليوم ، بوجود من عبثوا بالقضاء وبكل مكونات الدولة اليوم علينا ان نتحد جميعنا مع القانون وحول القانون والقانون بنقابة المحامين والدستور واضح وينقذنا بمساندة مؤسسة الجيش اللبناني الذي قال قائدها في حديثه الاخير أن الجيش لن يقف بوجه الشعب المظلوم اذا عليه ان يقف مع الشعب …
الجيش ، ونقابة المحامين ، والقضاة الشرفاء ، والشعب ان اتحدوا لن تقوى عليهم شياطين الارض .
من هنا تبدأ أول خطوة في مسيرة الانقاذ …
المال المنهوب معروف وسهل ان يعرف من اخذه فلنفعل كما فعلت الدول المقربة من لبنان وليبدأ الجيش باستضافة كل من اخذ المال العام وليعيده إلى الخزينة دون محاسبته اليوم قضائياً لان المحاسبة القانونية يجب أن تكون جماعية المحاسبة لن تكون للسارق فقط بل ستكون للسارق والمشارك والشاهد الصامت بالمختصر للفاسد لكل فاسد …
على الثوار أن يتحدوا ولتبدأ تحركاتهم اليوم باتجاه المساندة والمطالبة من قائد الجيش أن يتصرف ، ثورة 17 تشرين عنوانها الاول بناء دولة القانون بعيدة عن الاديان والطوائف والمذاهب دولة اختصاص لا دولة تحاصص وليبقى العنوان نفسه حتى تحقيق الهدف لا تدعوا أي مسؤول كان مشاركاً اساسياً في منظومة دمرت لبنان أن يلبس قناع الحمل ويغير عنوان ثورتكم المحقة لأهداف خاصة له ولكل من شارك في انهيار الوطن .
لا تجعلوا وجعكم يوقف عقولكم ليس صحيح أن سلاح المقاومة يمنع بناء الدولة وليس صحيح اذا نزل الشعب الموجوع والمسروق ليطالب بحقه فهو خائن للمقاومة .
ما هي المقاومة ..؟
المقاومة هي نصرة الحق على الباطل نصرة المظلوم على الظالم .
المقاومة هي للحفاظ على العزة والكرامة والانسان والوطن المقاومة هي شعب الوطن وليست فئة من الشعب أين كل من قاوم العدو الاسرائيلي من هذه العناوين ..؟
الوطن ينهار … الكرامة تمس .. والعزة تسلب حين يجوع الانسان .. والانسان في لبنان ما عاد يعامل على انه انسان فأين تكون المقاومة حين نصمت عن الحق …؟
نحن أصبحنا في قلب الانهيار وهناك قشة علينا الإمساك بها فربما تنقذنا وننقذ الوطن الا يقال ان الله يضع سره في اضعف خلقه لنتمسك بالقشة علها تكون هي الخلاص …!
خاص ميدان_برس مارسيل راشد