أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن العديد من أصحاب السوبرماركت والمحال التجارية أقفلوا أبواب مؤسساتهم بوجه المستهلكين، وذلك بسبب الارتفاع المتزايد لسعر صرف الدولار على حساب الليرة وعدم قدرتهم على مواكبة هذا الارتفاع لجهة السرعة في تعديل أسعار السلع لديهم.
وقد أثار الأمر غضب الأهالي الذين سألوا الجهات المعنية عن التدابير المفترض اتخاذها بحق التجار الذين يعمدون الى الاستئثار بهذه المواد واحتكارها بهدف تحقيق أرباح إضافية.
كما يشار الى أن القسم الأكبر من محطات الوقود قد أقفل أبوابه ايضا، فرفعت الخراطيم بحجة نفاذ كميات البنزبن والمازوت، فيما تشهد بعض المحطات المفتوحة زحمة كبيرة.
وأفيد أن بعض أصحاب المحطات يبيعون المحروقات بأسعار أعلى بكثير من السعر الرسمي، وذلك بشكل مخالف للقانون.
وطالب الأهالي الجهات الرسمية بمداهمة المحطات المقفلة للتثبت من صحة أداء أصحابها