رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن “الجمود في وضع الحكومة يترك آثاره السلبية على حياة اللبنانيين فتزداد معاناتهم اليومية مع ارتفاع سعر الدولار والغلاء الفاحش والتفلت، مع اهتزاز هيبة الدولة والمؤسسات، وهذا ما ينذر بالأسوأ”.
وقال: “أمام خطورة ما وصلت اليه الاوضاع، لم تعد تجدي بعض البيانات والإجراءات، وخصوصاً مع استمرار المناكفات والسجالات وتقاذف التهم عن تعطيل تشكيل الحكومة، فإنقاذ الوطن يحتاج الى قرارات رجال الدولة بالتخلي عن بعض المكاسب والمنافع والإسراع في التفاهم على حكومة إنقاذية فاعلة وقادرة على وقف الانهيار قبل السقوط الأخير. وغير ذلك من محاولات هي يائسة، ولا يلومن أحد الناس على أي تحرك أو حال غضب، فهذا حقهم
وشدد على أن “مقاربة كل الملفات والقضايا الوطنية تحتاج الى تفاهم وتوافق بين المكونات الوطنية، وما يجري في هذه المرحلة يؤكد الحاجة الى تطوير النظام انطلاقا من الدستور. واذا كانت إعادة تكوين المؤسسات تنطلق من الانتخابات النيابية، فإن العودة الى الدستور وروحيته اكثر من ضرورة، وعبر قانون انتخابات عصري يخرج الحياة السياسية من التقوقع الطائفي والمذهبي الى رحاب الانتماء الوطني ومفهوم المواطنة”