كتب حسين الحاج بموقع ميدان برس
للأسف مشاهد نراها في كل يوم على التواصل الاجتماعي حيث عملنا الاعلامي يجبرنا الدخول في عالم السوشل ميديا وقراءة الاخبار وغيره ولفتنا اكثر من موضوع واهمها ان اللبناني بات يعيش يومه بيومه يبيع اغراض بيته ليكمل ايامه ويطعم اولاده باتت لقمة العيش لقمة نادرة صعبة المنال في زمن اقل ما يقال فيه انه زمن الاوغاد الذين اوصلوا شعب يعشق الحياة الى الهاوية
ورغم كل ما يحصل ما زالوا لليوم يتحاصصون يوميا بكل شي لا يرون الاحتضار الحاصل للبنان ولا الازمات التى يعيشها المواطن حيث تخطى سعر الدولار مساحة لبنان والخوف من ان يتجاوز عدد سكان لبنان الحالي في ظل انهيار وتضخم لا يحمد عقباه ورغم ذلك التدهور الحاصل يبقى الامل فقط كلام في خطابات اولئك الذين غرسوا السكين في قلوب الشعب وبات الغنى فقير والفقير ذليل وهم على عروشهم لا عين ترى ولا أذان تسمع وكل واحد منهم يرمي عتبه على غيره وكأنه هو الذكي والباقي اغبياء واهملوا واجباتهم تجاه الشعب واما الخافي فهو الاعظم انهم تشاركوا على ذبح الوطن اجمعين بدون اي مستثنى وتحت شعار (كلن يعني كلن) لا نستبعد احد منهم تحاصصوا ووزعوا خيرات لبنان على بعضهم البعض وكأن لبنان ملك اجدادهم وميراثهم الشرعي سجلت باسمائهم خيرات لبنان تسرق وتنهب وامام اعين الشعب
والشعب مع الاسف الاكبر ما زال الى اليوم يتقاتل فيما بعضه كل مواطن يحاول تمسيح الجوخ والخوف على سمعة زعيمه من اي التباس يحاولون تلميع صورته ونيل رضاه
الوطن تم بيعه من الجميع
من الزعماء بفسادهم ومن المواطن بسكوته وتلميع صور الفاسدين ولا نستبشر خير من شعب رأى بأم اعينه الباطل وحاول اقناع نفسه انه الحق واي حق الذي تحرم اطفالك مستقبلهم وذلك فداء للزعيم تحرمهم الطعام فداء للزعيم حرمانهم الكرامة والباسهم ثوب الذل في كل موقف ووقت وكذلك فداء للزعيم الذي ان رأك في الشارع لا يعرفك ولا يصافحك ولا حتى يشعر بوجعك
اعلم ايها المواطن انك انت واطفالك وكل ما تحب لست سوى وقود تحرق من اجل ان يعيش الزعيم براحة وسعادة ولا يهمه امرك ولا تعنى له سوى انك المكينة التى تنتج المال الذي يستحصله منك ومن تعبك ليعيش الرغد يستغفلك بكلمات صيغت من مستشاريين واشخاص باعوا ضمائرهم مثل الباقيين لاكمال مسيرة رضا ووفاء للذلك الذي سيبقى حاكمك لأبد الأبدين لحين خروج الروح وتسليم الجسد للفناء
خاص ميدان برس حسين الحاج