نفذ “شباب مخيم عين الحلوة” اعتصاما أمام العيادة الثانية في المخيم، حمل عنوان “المطالب والحقوق للاجئين الفلسطينيين من استشفاء كامل وشامل، وإعلان خطة طوارئ إغاثية وصحية وتربوية عاجلة من وكالة الأونروا”.
شارك في الاعتصام عدد من الفعاليات الشعبية وبعض لجان الأحياء والمبادرة الشعبية الفلسطينية، “احتجاجا على سياسة الأونروا”، ورفع المعتصمون لافتات عبروا فيها عن استيائهم من أداء وكالة الأونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ولافتات تطالب الأمم المتحدة “بإحقاق حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم في فلسطين”…
وكانت كلمات لعدد من المعتصمين حملوا فيها “وكالة الأونروا ومديرها العام كلاوديو كوردوني، المسؤولية عن حياتهم”، واعتبروا أن “الوكالة متقاعسة بدورها ولا تقوم بالاغاثة في هذه الظروف الصعبة”، كما وحملوا المسؤولية أيضا إلى “منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الفلسطينية السياسية والقوى الإسلامية والتحالف”، مطالبين إياهم “بالعمل الجاد للوقوف إلى جانب شعبهم”.
ولوح المعتصمون “بتصعيد التحركات واستمرارها”،… وبتشكيل “خلية أزمة شعبية وبرنامج تحركات شعبية على مستوى المخيمات الفلسطينية في لبنان”، متمنين على الناس “المشاركة الفاعلة من أجل رفع المعاناة”.