في اليوم العالمي للمرأة، لفتت النائب ستريدا جعجع إلى أن “المرأة فريدة من نوعها، فهي يمكنها أن تلعب دور الأم والزوجة والعاملة في آن معاً معطيّة كل دور من هذه الأدوار كامل حقّه المطلوب، لذا في هذا اليوم، اليوم العالمي للمرأة، أقول لها اعملي وتقدمي واجتهدي لأنه لن يتمكن أحد من اعتراض سبيلك ففي النهاية لن يصحّ إلا الصحيح”.
ووجهت، في بيان، “التحيّة لأمي كما كل النساء اللواتي أتواصل وأعمل معهن من أجل إعلاء شأن المرأة في لبنان وإعطاء أفضل صورة ممكنة لنموذج الجمهوريّة القويّة، فأنا محاطة بكوكبة من النساء اللواتي يعملن في المجالات كافة ولهن اليوم أوجّه ألف تحيّة وتحيّة”.
وأضافت، “أود أيضاً، أن أخص بالتحيّة المرأة اللبنانيّة العاملة التي تناضل وتكافح في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد جراء الأزمة الاقتصاديّة الماليّة النقدية المستفحلة من أجل أن تعمل لتساعد في تأمين لقمة العيش لعائلتها، خصوصاً من بينهن النساء اللواتي يلعبن دور مقدّم الرعاية الرئيسي لعائلاتهوتابعت، “كما لا يمكنني في يوم المرأة العالمي إلا وأن أحيي جميع النساء العاملات في الجهاز الطبي والتمريضي في لبنان اللواتي كنّ يواجهن في الخط الأمامي واللواتي أظهرن استبسالاً وشجاعةً كبيرة والتزاماً في حربنا ضد وباء كورونا، كما لا يمكننا أن ننسى أمهات وزوجات وشقيقات وبنات الشهداء كل الشهداء على مساحة الوطن، وخصوصاً شهداء انفجار مرفأ بيروت اللواتي لسبب أو لآخر يعانين كثيراً جراء هذه الخسارة على الصعيد الحياتي العادي”.
وأكدت جعجع أنه “أما بالنسبة لحقوق المرأة اللبنانية فِي الممارسة اليومية فالمرأة اللبنانية تعاني من كل الضغوط التي تشتدّ على الشعب اللبناني ككلّ، ولكن الضغط عليها أشدّ لسببين: الاول لأنها اصبحت على تماس مع الفقر المدقع، الامر الذي يدفع كل النساء في لبنان الى البحث عن العمل في الوقت الذي تتناقص فيه فرص العمل بشكل دراماتيكي. والثاني هو زيادة حالات العنف الاسري بفعل الضغوطات المعيشية والصحية، وهو ما دفع عدد من النواب الى تقديم اقتراح قانون لتعديل قانون حماية الاسرة منهم الرفيق ادي ابي اللمع وقد اقرّ مؤخراً ونأمل ان يساهم في تخفيف حالات العنف الاسري التي اصبحت مقلقة”.
وأضافت، “على المستوى التشريعي، الوضع ليس افضل من الممارسة اليومية، فلا يزال المشوار طويل جداً. فلا تزال التعديلات العديدة على قوانين العمل والعقوبات والاحوال الشخصية تصارع في اللجان النيابية من اجل اقرارها. كما ان تقارير cidaw لا تزال تشير الى تأخر لبنان عن الالتزام الكلي بأحكام الاتفاقية الدولية لمكافحة كل اشكال التمييز ضد المرأة. وهذا التغيير لا يمكن أن يحصل إلا عبر قوانين انتخابيّة أكثر عدالة وأقلّ تحيّزاً وإحدى الوسائل الأساسيّة لتطبيق هذا الأمر هو الكوتا النسائيّة التي يعتبر تطبيقها أحد وسائل تغيير قواعد اللعبة السياسيّة”.
وتابعت، “أريد أن أغتم الفرصة اليوم لأوجّه تحيّة للمرأة العربيّة الشجاعة، البطلة، المقدامة، القويّة، المثابرة والطموحة، التي تعيش اليوم في وضعاً صعباً جراء الأزمة الاقتصادية الماليّة التي تضرب العالم بعد تفشي وباء “كورونا”، هذه المرأة التي اثبتت وجودها وجدارتها وتقدّمها في الميادين كجهاز وتابعت، “كما لا يمكنني في يوم المرأة العالمي إلا وأن أحيي جميع النساء العاملات في الجهاز الطبي والتمريضي في لبنان اللواتي كنّ يواجهن في الخط الأمامي واللواتي أظهرن استبسالاً وشجاعةً كبيرة والتزاماً في حربنا ضد وباء كورونا، كما لا يمكننا أن ننسى أمهات وزوجات وشقيقات وبنات الشهداء كل الشهداء على مساحة الوطن، وخصوصاً شهداء انفجار مرفأ بيروت اللواتي لسبب أو لآخر يعانين كثيراً جراء هذه الخسارة على الصعيد الحياتي العادي”.
وأكدت جعجع أنه “أما بالنسبة لحقوق المرأة اللبنانية فِي الممارسة اليومية فالمرأة اللبنانية تعاني من كل الضغوط التي تشتدّ على الشعب اللبناني ككلّ، ولكن الضغط عليها أشدّ لسببين: الاول لأنها اصبحت على تماس مع الفقر المدقع، الامر الذي يدفع كل النساء في لبنان الى البحث عن العمل في الوقت الذي تتناقص فيه فرص العمل بشكل دراماتيكي. والثاني هو زيادة حالات العنف الاسري بفعل الضغوطات المعيشية والصحية، وهو ما دفع عدد من النواب الى تقديم اقتراح قانون لتعديل قانون حماية الاسرة منهم الرفيق ادي ابي اللمع وقد اقرّ مؤخراً ونأمل ان يساهم في تخفيف حالات العنف الاسري التي اصبحت مقلقة”.
وأضافت، “على المستوى التشريعي، الوضع ليس افضل من الممارسة اليومية، فلا يزال المشوار طويل جداً. فلا تزال التعديلات العديدة على قوانين العمل والعقوبات والاحوال الشخصية تصارع في اللجان النيابية من اجل اقرارها. كما ان تقارير cidaw لا تزال تشير الى تأخر لبنان عن الالتزام الكلي بأحكام الاتفاقية الدولية لمكافحة كل اشكال التمييز ضد المرأة. وهذا التغيير لا يمكن أن يحصل إلا عبر قوانين انتخابيّة أكثر عدالة وأقلّ تحيّزاً وإحدى الوسائل الأساسيّة لتطبيق هذا الأمر هو الكوتا النسائيّة التي يعتبر تطبيقها أحد وسائل تغيير قواعد اللعبة السياسيّة”.
وتابعت، “أريد أن أغتم الفرصة اليوم لأوجّه تحيّة للمرأة العربيّة الشجاعة، البطلة، المقدامة، القويّة، المثابرة والطموحة، التي تعيش اليوم في وضعاً صعباً جراء الأزمة الاقتصادية الماليّة التي تضرب العالم بعد تفشي وباء “كورونا”، هذه المرأة التي اثبتت وجودها وجدارتها وتقدّمها في الميادين كافة”.
افة”.
ن”.