بعد الإضراب… هل نكون أمام “تسونامي” في المدارس

أعلن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب وقف التعليم عن بعد لأسبوع كخطوة أولى تحذيرية، باتّجاه توفير حاجات التربية، على قاعدة “إما تأمين الفحوص واللقاح ومشاريع الدعم المالي والمستحقات للعودة الآمنة وإما إقفال القطاع برمّته”.




من جهتها، أوضحت رئيسة إتّحاد لجان الأهل في المدارس الخاصة لمى الطويل، التي شاركت في الإجتماعات مع المجذوب بهذا الشأن، في حديث لموقع mtv، أنّ “لا عودة حالياً إلى المقاعد الدراسيّة حتّى ١٥ آذار، لذا يتحتّم على المعنيّين تأمين اللقاحات ضد كورونا وفحوصات الـPCR للكادر التعليميّ والتلاميذ الذين يُريدون تلقّي اللقاح”، مُشيرةً إلى أنّه “في حال لم يتمّ تأمينها من قبل الدولة، ولم تتحمّل الأخيرة مسؤوليّتها تجاه القطاع التربوي، عندها سيتمّ إعلان الإضراب إبتداءً من ١٥ آذار على مدى أسبوع، ليُبنى على الشيء مقتضاه”.


وتُشدّد الطويل على أنّ “القطاع التربوي أولويّة، ويجب أن يكون من أولويّات الحكومة، لأنّه لم يتبقَّ سوى هذا القطاع الصامد”، مُنذرةً بأنّ “تسونامي التلاميذ هو الذي سيُطيح منظومة الفساد إن لم تُنفَّذ مطالب الأهل”.


وشدّدت على أنّه “على الدولة مجتمعةً، من رأس الهرم إلى أسفله، المحافظة على القطاع التربوي ضمن خطّة متكاملة، وإلاّ سنكون أمام كارثة على الجميع”.