تحقيق حول اللغط في البترون بشأن التلقيح

عندما بدأ التسجيل على منصة وزارة الصحة لتلقي اللقاحات وفقاً للفئة العمرية .تم اعتماد مستشفى الدكتور اميل البيط ار في البترون ضمن المستشفيات المجهزة لتلقي لقاح كورونا. وتمت دعوة الاهالي في بلاد البترون الى حجز المواعيد عبر المنصة الإلكترونية.
وأثارت موجة عدم التنظيم في اعطاء اللقاح بلبلة بين ابناء المنطقة مما اقتضى توضيح أكدت فيه ادارةمستشفى البترون ان المستشفى لم يكن بين المستشفيات المحددة من وزارة الصحة كمركز للتلقيح، ولم يكن واردا اسمه على المنصة الخاصة للتلقيح”.
وقالت:”فجأة ترسل الوزارة لقاحات للمستشفى، بعد إبلاغنا بذلك ليلا قبل يوم، ويصل نحو 150 لقاحا لتلقيح الأطباء والمستخدمين في المستشفى من دون إبلاغنا بالموجبات التي علينا. وقد تم ذلك على أكمل وجه”.
وتابعت:”بعد ظهر اليوم التالي ارسل إلينا 48 لقاحا فائضا عن مستشفى في المتن قبل انتهاء صلاحية اللقاح بثلاث ساعات، بعلم وزارة الصحة، لتلقيح ما يمكن تلقيحه من أهالي البترون من دون ذكر أسماء على المنصة.
واعتبرت الادارة ان المستشفى كان أمام خيارين، إما رفض اللقاح أو قبوله وإعطائه لمن أمكن من أهالي البترون من دون المرور بمنصة الوزارة لضيق الوقت ولعدم توافرها لدينا، ولتجنب رمي اللقاح لمرور صلاحيته، ولم يكن مرسلا إلينا في البدء بل فائضا عن مستشفى آخر، وكل ذلك بعلم وزارة الصحة”، مؤكدة ان “المستشفى لم يكن هو من طلب تلك اللقاحات بل جاءت فجأة ولم يكن لدينا الوقت لتنظيم إعطائها”.
البلبلة التي حصلت امتعض منها كل المسجلين على لائحة الانتظار لتلقي اللقاح . وتم ارسال تحذير بضرورة تنظيم الموضوع .هذا الامر ادى لاحقا الى توقف ارسال اللقاحات الى مستشفى البترون.
وعقب ذلك رفع اهالي البترون الصرخة لعودة اللقاحات الى البترون واعتماد مركز مخصص لاعطاء جرعات اللقاح.
واليوم صدر تعميم من وزارة الصحة باعتماد مستشفى الدكتور اميل البيطار في البترون وادراجها ضمن المستشفيات لتلقي لقاح كورونا