إعتصام تحذيري لعمال بلدية طرابلس احتجاجاً على تفشّي الفقر وانهيار الليرة

نفذ المجلس التنفيذي لنقابة عمال بلدية طرابلس اعتصاما تحذيريا امام القصر البلدي، شارك فيه رئيس البلدية رياض يمق، أمين الصندوق في الإتحاد العمالي في الشمال نقيب السائقين العمومين شادي السيد وعمال البلدية، احتجاجًا “على انعدام الحياة المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، وتفشي الجوع والفقر وانهيار الليرة مقابل ارتفاع سعر الدولار”.

بداية، تحدث نقيب العمال هاشم احمد العبد الله واشار الى “ان عمال بلدية طرابلس يتقاضون الحد الادنى للأجور وهم عمال البلدية الوحيدة التي لم تحصل على سلسلة الرتب والرواتب”.

وقال: “من مبدأ المساواة، يجب إنصاف عمال بلدية طرابلس من جهات الاختصاص في وزارة الداخلية والبلديات، ولن نقبل ان نكون العمال الحلقة الأضعف في وطننا لبنان، ويجب أن ننال حقوقنا، كما حصل عمال بلدية بيروت على حقوقهم، وما يجري معنا يؤكد ان طرابلس دائما محرومة ومهملة ومهمشة من قبل الدولة”.

ثم تحدث يمق ونوّه “بعطاء العمال الذين لم بتوانوا عن تقديم الغالي والنفيس لمدينتهم”، وقال:” انتم الذين تعملون بجد وجهد، لكن القوانين والسلطة لم تنصفكم كما لم تنصف طرابلس، ولا يجوز أن نعيش جميعا تحت سقف واحد ظالم ومظلوم، وان طرابلس في طي النسيان والتهميش من قبل السلطة”.

بدوره أكد السيد “أحقية مطالب عمال البلدية وضرورة انصافهم وإعطائهم سلسلة الرتب والرواتب وتثبيت العمال التسعة المياومين في ظل ظروف مصيرية ضاغطة”.

وفي الختام، أكد المجلس التنفيذي لنقابة عمال بلدية طرابلس أن تحركهم المقبل “سيكون في وجه السلطة مباشرة حتى تحقيق المطالب المحقة”.