يُزعم أن امرأة قتلت حبيبة طليقها الجديدة بعد وصولها إلى منزله بينما كانا في السرير.
وتواجه باميلا كاستل، البالغة من العمر 36 عامًا، تهمة القتل من الدرجة الأولى بعد إطلاق النار على حبيبة زوجها السابق ديريك كاستل، والتي لم يتم الكشف عن اسمها.
ولفتت المعلومات الى أن باميلا وديريك تزوجا قبل 17 عامًا، واتُهمت بإطلاق النار على حبيبته في صدرها بعدما ذهبت الى منزله يوم السبت 13 شباط في ممفيس بولاية تينيسي.
وبحسب المعلومات، فلا تزال المشتبه بها في السجن وتواجه تهمة القتل العمد.
وقال ديريك لشرطة ممفيس، إنه وحبيبته كانا مستلقيين في غرفة النوم بالطابق العلوي عندما توجّهت الضحية الى باب المنزل بعدما دقّ أحدهم عليه.
ولفت الرجل الى أنه سمع زوجته السابقة تصرخ وتسيء لفظياً لحبيبته الجديدة. وفي غضون دقائق، قال كاستل إنه سمع صوت كسر زجاج وأربع طلقات نارية تحديداً.
ووفقاً للمعلومات، فعندما عثرت الشرطة على الضحية، كانت مصابة بطلقات نارية في منطقة الجذع العلوي. وتمّ نقلها الى المستشفى حيث توفيت في وقت لاحق.
إشارة الى أن الزوج أخبر الشرطة أيضاً أنه رأى باميلا تنطلق في سيارة بعد إطلاق النار.