بمقدار 170 مليار دولار … “آبل” تخسر قيمتها السوقية

انخفضت القيمة السوقية لشركة “أبل” بمقدار 170 مليار دولار في أسبوع، مع تخفيض توصيات أسهمها للمرة الثانية ومخاوف بشأن الطلب.

وأدى إعادة مؤسستي “باركليز وبيبر ساندلر”، لتوصياتهما بشأن الأسهم إلى دفع أسهم الشركة إلى أدنى مستوى في 8 أسابيع، ما خفض قيمتها السوقية بمقدار 170 مليار دولار في الأسبوع الأول من عام 2024.

وبعد توصية الشركة المالية “بايبر ساندلر”، انخفضت أسهم “أبل” بنسبة 1.4 بالمئة إلى 181.6 دولار، وانخفضت القيمة السوقية للشركة بشكل ملحوظ.

وعلى الرغم من أن الشركة لا تزال تحتفظ بلقبها باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم، إلا أن الخسائر الأخيرة تسببت في انخفاضها بنسبة 8 في المائة فقط عن ذروتها الشهر الماضي.

وخفضت مؤسسة “بايبر ساندلر” توصية الشركة من زيادة الوزن” إلى محايدة وخفض السعر المستهدف بمقدار 15 دولارًا إلى 205 دولارات، فيما تراجعت توقعات “باركليز” للطلب على منتجات أبل وخفض توصية أسهمه من محايد إلى منخفض الوزن، وهو ما كان فعالا في خسارة الشركة لقيمتها.

ومطلع الشهر الجاري تراجعت أسهم شركة “أبل” دون مستوى الثلاثة تريليونات دولار للمرة الأولى منذ أواخر شهر تشرين الثاني الماضي، خلال تعاملات، حيث هبطت عدة مرات في تعاملات ما قبل التداول، بعد أن دفعت توقعات الطلب الضعيف على أحدث أجهزة آيفون الخاصة بها المحللين في شركة “باركليز” إلى خفض تصنيف السهم.

وفي تموز الماضي، تجاوزت القيمة السوقية لمجموعة “أبل” الأميركية، الثلاثة تريليونات دولار، وسط انتعاش في أسهم وول ستريت الجمعة الماضي، بعد نشر تقرير عن اعتدال في تضخم أسعار المستهلك الأميركي.

وتراجع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يراقبه مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميريكي عن كثب، إلى 3.8% على أساس سنوي في أيار، في انخفاض كبير من 4.3% في الشهر السابق.

وتجاوزت نتائج “أبل” توقعات المحللين بصورة كبيرة، إذ بلغت إيرادات المجموعة الأميريكية نحو 95 مليار دولار بين كانون الثاني وآذار، فيما وصلت أرباحها الصافية إلى 24 مليار دولار.

وشهدت مبيعات هواتف “آيفون” ارتفاعاً بسيطاً على أساس سنوي لتصل إلى 51.33 مليار دولار، في نتيجة تجاوزت توقعات المحللين أيضاً، بينما انخفض الطلب على الأجهزة الإلكترونية بشكل كبير بسبب التضخم.