رأى النائب السابق فارس سعيد أنّ “ما حصل في بكركي السبت 27 شباط هائل شعبياً و”ما حدا زجّ البطريرك بشي” فالكنيسة مؤتمنة على القضية اللبنانية منذ بدايتها”، معتبراً أنّ “كلمة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أخرجت لبنان من المربّع الطائفي وأحدٌ لا يستطيع أن يمنع الراعي من التكلّم”.
وإذ لفت إلى أنّ “سمعناه “خطاب شهابي بنبرة شمعونية” ولم يكن حدثاً مسيحياً على الإطلاق و”حزب الله” أقفل باب الحوار مع البطريرك الراعي”، قال، في حديث لـmtv،: “يُريدون حواراً داخلياً بعدما تنكّروا لـ”إعلان بعبدا” والفريق الذي يبتعد عن الوفاق الوطني هو “حزب الله” و”ما بيسوى يكون حزب الله غبي بالسياسة”.
واعتبر سعيد أنّه “لا يُمكن أن هناك جيشين في لبنان وما حصل في 27 شباط لاستدعاء اهتمام الغرب حيال ما وصل إليه لبنان”، مضيفاً: “اللي بدو دولة مدنية ما فيه يعتبر السيد حسن نصرالله علماني” وهل قرأ أحد منهم ورقة بكركي في العام 2006؟ وحذار أن يضع البعض نفسه في موقع إعطاء الدروس للآخرين”.
وشدّد على أنّ “هناك مَن يريد إلغاء الجمهورية اللبنانية ولجمع أوسع شريحة حول البطريرك الماروني والشرط الوحيد للدعوة إلى الحوار هو قوّة التوازن”، مشيراً إلى أنّ “الدوائر الدوليّة كافّةً سمعت كلام البطريرك البارحة وهناك اقتناع واسع بالمضمون”.
“وتابع: “مش حزب الله اللي بيعطينا دروس بالوطنية” فهو والعماد ميشال عون وقفا ضدّ الطائف وأقول لهما “هيدا البلد إلو صحاب”، مردفاً: “حزب الله واللي بيشد عمشدّو مش قاريين اتفاق الطائف” وهذا الوضع الذي يفرضونه علينا لن نقبل به وللمفتي أحمد قبلان نقول “ما بقى تتطاول على البطريرك”.
وأوضح أنّه “لا ثقة لديّ بأنّ ملف اغتيال لقمان سليم سيصل إلى النتيجة المطلوبة، أمّا انفجار مرفأ بيروت فمخابرات العالم كافّةً تعرف خلفياته”.