ملتقى حوار وعطاء بلا حدود يُطلق شريطه التسجيلي الأوّل في إطار حملته للتشجيع على تناول لقاحات كورونا:
أيها المواطنون اللبنانيون في كل مكان،
كما علمتم فقد أطلق “ملتقى حوار وعطاء بلا حدود” منذ يومين “حملة لدعم الحملة الوطنية للتشجيع على تناول اللقاحات المُعتمدة ضد فيروس كورونا”، ولذلك، وضمن فعاليات هذه الحملة إليكم “الفيديو الأول” الهادف للتوعية حول أهمية هذه اللقاحات وضرورة تناولها، واعتمادها في أسرع وقت للسعي إلى الخلاص من “جائحة الموت” التي حصدت ولا تزال تحصد أرواح الأهل والأحبّة والأقارب والأصدقاء والزملاء، والكثير من رفاق الدرب في النضال من أجل القضايا الوطنية العادلة، ومن بينهم بعض الأصدقاء الذين كانوا للأسف حتى الأمس القريب معنا في مسيرة العطاء من أجل الوطن والذين ستشاهدون بعض صورهم في الفيديو .
في هذا الفيديو الأوّل _ الذي سيليه فيديوهات أخرى مُماثلة _ سيتكلّم فيها مسؤولون وناشطون آخرون في مختلف الميادين الصحية والإنسانية والاجتماعية. نذا الشريط يتكلّم فيه بداية منسّق الملتقى الدكتور طلال حمود الذي يقوم بمقدمة قصيرة تشرح حيثات الحملة وأسباب إطلاقها، ثم يليه في الكلام سعادة النائب الدكتور عاصم عراجي- رئيس لجنة الصحة النيابية والبروفسور شرف أبو شرف – نقيب أطباء لبنان واللّذين نُقدّم لهما كل الشكر والتعازي على فقدان العديد من المواطنين اللبنانيين، وخاصة من ينتمون إلى الجسم الطبي والتمريضي الذين سقطوا في ميدان التصدّي لهذه الجائحة.
ونأمل كما كنا طلبنا سابقاً من جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، ومن اصحاب المواقع االإلكترونية خاصة، نشر هذا الفيديو وعرضه لأهمية استعادة الثقة بالحملة الوطنية للقاحات بعد أن تعرّضت لما تعرّضت له من انتكاسات كان من الممكن تفاديها دون الدخول أكثر في تفاصيل ذلك وأسبابه.
إننا نأمل منكم أيضاً كأفراد ومجموعات، نشر هذا الفيديو على أوسع نطاق لأن شعبنا يستحقّ الحياة، ولأن عودة الحياة إلى طبيعتها رهن بتناول اللقاحات حالياً كما بدأ يظهر في معظم الدول، ونحن نعرف أنكم مثلنا غيارى على إنقاذ لبنان وشعبه من “جائحة الموت” التي أبكت الكثيرين من أهلنا، وطرقت ابواب الأغنياء والفقراء والأقوياء والضعفاء والصغار والكبار ، وكسرت كل أشكال الحدود، وأصابت كل طبقات المجتمع وكل المناطق في لبنان والعالم دون أي رحمة.
إننا نكرّر أن تناول اللقاح هو حالياً السبيل الوحيد المُتوفّر لوقف زحف هذه الجائحة، ولذلك نحن نعوّل كثيراً على وعيكم ومساعدتكم لنا في نشر ثقافة الوعي لإنقاذ الكثير من الأرواح وإيقاف هذه المأساة.
د طلال حمود-مُنسّق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود