قطاع الأطباء في جمعية خريجي “التقدمي” استنكر الاعتداء على الطبيبة نتالي رزق

رأى قطاع الأطباء في جمعية الخريجين التقدميين في بيان، “وكأن الجسم الطبي لا تكفيه معاناته والمصاعب والتحديات التي يواجهها في خضم جائحة كورونا، حتى تضاف الى ذلك الاعتداءات المتكررة عليه، والتي تعترض قيامه بواجبه انطلاقا من قسمه الطبي وعلمه وعمله بكل تفان وإخلاص”.
وإذ استنكر “أشد الاستنكار الإعتداء الآثم الذي تعرضت له الزميلة الطبيبة نتالي رزق، ويتقدم في الوقت نفسه من أهل المريض ببالغ العزاء والأسف”، رأى أن “كل اعتداء على الأطباء ليس تعرضاً مباشراً للطبيب المعني وحسب، بل لكل شهداء الجسم الطبي وللتضحيات التي يقدمها لخدمة المجتمع والناس”.
وأضاف: “ولأنه لا يمكن القبول بهذا التمادي في الاعتداءات على الأطباء دون رادع، في ظل صمت وتراخ مستهجن من قبل مجلس النقابة والنقيب، فإننا نسأل أين أصبح العمل على قانون يحمي الأطباء والجسم الطبي؟ ونذكر النقيب ومجلس نقابة الأطباء بواجباتهم في حماية حقوق الأطباء وكراماتهم، وبوقف الهدر، وتنظيم مالية النقابة وقطع الحساب، وترشيد الادارة، ووقف التوظيف غير المدروس”.