وجه نقيب خبراء السير في لبنان وجه نقيب خبراء السير في لبنان فؤاد فهد كتابا مفتوحا الى وزراء الدفاع الوطني والداخلية والبلديات والأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال: زينة عكر ومحمد فهمي وميشال نجار، قال فيه: “بعدما تكاثرت في الآونة الأخيرة عمليات سرقة أغطية الريغارات وأقنية مياه الأمطار ولم تتم معالجة الوضع نظرا الى خطورته على السلامة المرورية، سرح السارقون تحت ظلام الليل وكثفوا نشاطهم على امتداد الطريق الدولية من الشمال الى الجنوب مرورا بجبل لبنان، غير عابئين بأرواح تزهق ولا من معاقبة حسيب.
وبعدما وصلت الأمور الى ما وصلت اليه من فلتان أمني على يد عصابة منظمة لا ضمير يؤنبها ولا رادع يردعها، أناشد جميع الجهات الرسمية والأمنية وضع حد لهذه المجزرة التي تلحق بالمواطنين الذين يدفعون أرواحهم ثمنا لها، وفي أحسن الأحوال من جيوبهم الخاوية نتيجة الحالة الإقتصادية التي تعصف بالبلاد، أن يتحركوا فورا ويكثفوا جهودهم لكشف عن المرتكبين وسوقهم الى المحاكمة بتهمة محاولة القتل العمد وليس السرقة”.
وناشد وزير الأشغال العامة “المبادرة الفورية الى معالجة ما تمت سرقته وعدم ترك الأفخاخ مفتوحة لإصطياد المزيد من الضحايا”. وناشد ايضا وزير الداخلية ووزيرة الدفاع “تحريك المختصين الأمنيين لمتابعة الجناة ومعرفتهم لا سيما أن سرقتهم ليس من السهل تصريفها اينما كان، فإما الى الصهر والتذويب أو الى تنظيفها وتجديدها وبيعها مرة ثانية لوزارة الأشغال”.
وأكد “اننا سنتابع القضية حتى تصل الى نتاجها المرجوة رحمة بالبلاد والعباد”. فهد كتابا مفتوحا الى وزراء الدفاع الوطني والداخلية والبلديات والأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال: زينة عكر ومحمد فهمي وميشال نجار، قال فيه: “بعدما تكاثرت في الآونة الأخيرة عمليات سرقة أغطية الريغارات وأقنية مياه الأمطار ولم تتم معالجة الوضع نظرا الى خطورته على السلامة المرورية، سرح السارقون تحت ظلام الليل وكثفوا نشاطهم على امتداد الطريق الدولية من الشمال الى الجنوب مرورا بجبل لبنان، غير عابئين بأرواح تزهق ولا من معاقبة حسيب.
وبعدما وصلت الأمور الى ما وصلت اليه من فلتان أمني على يد عصابة منظمة لا ضمير يؤنبها ولا رادع يردعها، أناشد جميع الجهات الرسمية والأمنية وضع حد لهذه المجزرة التي تلحق بالمواطنين الذين يدفعون أرواحهم ثمنا لها، وفي أحسن الأحوال من جيوبهم الخاوية نتيجة الحالة الإقتصادية التي تعصف بالبلاد، أن يتحركوا فورا ويكثفوا جهودهم لكشف عن المرتكبين وسوقهم الى المحاكمة بتهمة محاولة القتل العمد وليس السرقة”.
وناشد وزير الأشغال العامة “المبادرة الفورية الى معالجة ما تمت سرقته وعدم ترك الأفخاخ مفتوحة لإصطياد المزيد من الضحايا”. وناشد ايضا وزير الداخلية ووزيرة الدفاع “تحريك المختصين الأمنيين لمتابعة الجناة ومعرفتهم لا سيما أن سرقتهم ليس من السهل تصريفها اينما كان، فإما الى الصهر والتذويب أو الى تنظيفها وتجديدها وبيعها مرة ثانية لوزارة الأشغال”.
وأكد “اننا سنتابع القضية حتى تصل الى نتاجها المرجوة رحمة بالبلاد والعباد”.