لم يستغرب الوزير السابق لوزارة الشؤون الإجتماعية د. ريشار قيومجيان سماع شكاوى عن الفوضى في توزيع أموال “برنامج التكافل الإجتماعي” على العائلات اللبنانية ( أي مساعدة الـ400 الف) وأسف لأن يتم تحويل الجيش اللبناني إلى “شباب دليفري” عملهم يتوقف عند توزيع الحصص، وأن يتم وضعهم “ببوز المدفع” في “مواجهة الفقراء والمحتاجين”.
أضاف عبر “نداء الوطن”: “لا يمكننا النظر بإيجابية إلى هذا المشهد غير السّوي، من دون أن نسقط من الحساب أن كل ما يحدث من فوضى لا دخل للجيش فيه، بل لأن “الخبز لم يُعط للخباز”. ومن المفترض أن يكون الجيش على الحدود اللبنانية-السورية كي يحمي البضائع المدعومة من التهريب، إلا أن هناك من يعتقد ان امراً اشد اهمية في اشراك الجيش في “دليفري مال” أقل ما يُقال فيه أنه غير دقيق وغير تقني وغير مبني على أسس موثوقة!”.
ختم قيومجيان: “إن كل حَمَلة البطاقات من وزارة الشؤون الإجتماعية هم من الفئات الأكثر فقراً والأشد حاجة من غيرهم وقد صرفنا أموالاً طائلة كدولة على دراسة المناطق وإرسال مندوبين للكشف على مر سنوات، ليس ليتم تركهم من دون مساعدة مالية وتفضيل آخرين عليهم!”