اعتبر عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن أن “لا مؤشرات جدية حتى الساعة على قرب ولادة الحكومة، وان ما يحصل عملية استطلاع واستكمال للجهود بهدف ان ترى الحكومة الجديدة النور”، مؤكدا أن “لا برودة في العلاقة بين رئيس الحزب الديمقراطي وليد جنبلاط ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بل كانت هناك ملاحظات موضوعية وبناءة تلقفها الرئيس المكلف”.
ورأى في حديث إلى إذاعة “صوت لبنان”، ان “هذا العهد ينصب نفسه حارسا للدستور ساعة يشاء، ويشوهه ساعات اخرى”، وقال: “لا يمكن ان نصل الى اي نتيجة مع هذا الحكم العبثي”.
وعن تحقيقات المرفأ، أكد أن “لا نية في الاساس للوصول الى اي نتيجة وهناك خطأ في مسار التحقيق”، وتناول “ما تم تداوله عن ضلوع اشخاص قريبين من النظام السوري في قضية نيترات الامونيوم”، مطالبا القضاء “بالتحرك الموضوعي من دون اي استثناءات ومن دون حسابات صغيرة”.