انتهى زوجان أميركيان قتيلين برصاص جار غاضب، ظهر وسط عاصفة ثلجية في الحي المقيم فيه ببلدة “بلينز” القريبة من مدينة Scranton في ولاية بنسلفانيا، فأجهز عليهما وسط الشارع على مرأى من كاميرا للمراقبة العامة، صوّرت ما حدث في التاسعة صباحا، وتحول ما التقطته إلى فيديو اكتظت به وسائل التواصل والإعلام، بعد أن أفرجت عنه الشرطة يوم الخميس فقط.
كل شيء بدأ الاثنين الماضي بمشادة كلامية بين Jeffrey Spaide البالغ 47 سنة، وجاريه اللذين رآهما يقومان بتنظيف سيارة لهما قرب بيته، ويزيلان عنها ما تراكم من ثلج عليها، ثم يقومان بإلقاء الثلج أمام منزله بالذات.
وذكرت شبكة NBC News التلفزيونية، أن الجيران الثلاثة “متورطون في نزاعات سابقة بينهم” بحسب ما نقلت عن مكتب الادعاء العام.
إلا أن المشادة التي بدأت كلامية بعد التاسعة صباحا، كانت النزاع الأخير بين الجيران الألداء، فقد تطورت سريعا إلى تلاسن، وخلاله وجّه الزوجان James Goy البالغ 50 سنة، وزوجته ليزا الأصغر سنا بعامين “كلمات بذيئة وجارحة” للجار الذي احتدم أكثر بالغضب، فطلب منهما التوقف عن شتمه. إلا أن الزوج “جيمس غوي” قام بالعكس وأكثر.
وكوّمها بالرصاص على الأرض
أمسك بالأداة التي كان يستخدمها لإزالة الثلج عن السيارة، ومضى بصحبة زوجته إلى حيث كان الجار، وبدأ يتحداه ويشبعه مزيدا من الشتائم، فأطلق عليهما الجار من مسدس كان بحوزته وأصاب زوجته بثلاث رصاصات “كوّمتها” على الأرض، بحسب ما يتضح من فيديو معروض أعلاه، وفيه نرى لقطة بعد الدقيقة 2.25 من فيديو سابق، يظهر فيها الزوج في شجار بأداة إزالة الثلج مع جاره الذي قتله بالرصاص الاثنين الماضي.
بعد إصابة الزوجة، مضى زوجها إلى البيت المتواجد فيه ابنهما الوحيد، وعمره جريمة ثلاثية سببها إزالة الثلج عن سيارة15 سنة، إلا أن “جيفري سبايد” لحق به وأرداه برصاص مسدسه أيضا، ثم أسرع إلى منزله وعاد منه ببندقية طراز MR-15 نصف أوتوماتيكية، تابع بها قتل الزوجين، وبالبندقية نفسها أنهى حياته برصاصة قتلته في .