كتب عمر الراسي في “أخبار اليوم”:
وصف مرجع قانوني مطلع على قضية الباخرة MSC Masha 3 بالفضيحة، خصوصا بعدما صرّح السفير الصيني في لبنان وانغ كيجان عبر “تويتر” ان “السفينة ليست صينية، انما هي برتغالية، وتبحر رافعة علم ماديرا”.
واعتبر المرجع انه بدل ان تعطى الاذن لتفريغ الحمولة باستثناء المستوعبات التي تحتوي على مادة الصوديوم سالفايد، يفترض ان يبدأ التحقيق الشامل بشأنها، ومن المسؤول عنها، محذرا من تلاعب في التصدير الى سوريا من خلال لبنان، وبالتالي التحايل على قانون قيصر وان حصل تغيير في الادارة الاميركية، فان هذا القانون ساري المفعول!.
سأل المصدر طالما مجلس الدفاع الاعلى اجتمع بالامس، فلماذا لم يتطرق الى هذه الباخرة، لا سيما بعد التجربة المريرة مع باخرة “روسوس”؟! قائلا: ما الذي يضمن انه لن يتم تفريغ المستوعبات التي تحتوي على مادة الصوديوم سالفايد سرّا؟! مضيفا: الثقة مفقودة تماما في كل ما يحصل على المرفأ.
من جهة اخرى، سئل المصدر: الا يفترض ايضا بقوات اليونيفيل البحرية ان تتحرك وتتقصى؟ اوضح المصدر انه ربما ليس لديها معطيات، لان القضية هنا ايضا لعبة مخابرات، مشيرا الى ان اليونيفل لا تتحقق من كل باخرة تمر في المياه الاقليمية الا اذا كان هناك شبهة ما، علما انها تركز على الامور الحربية اكثر منها الامور التجارية.