نفذ حراك المتعاقدين في التعليم الثانوي والأساسي والاجرائي والمستعان بهم اعتصاما، أمام وزارة التربية، وألقى حمزة منصور كلمة باسم المعتصمين جاء فيها: “يأبى الظالمون والعابثون بأمن وحياة وكرامة وحقوق المتعاقدين الا الاستمرار في انتهاك تلك الحقوق ودعسها ومصادرتها بدءا من حق التثبيت والطبابة والاستشفاء وبدل النقل، وصولا اليوم الى حقنا بكامل عقودنا وساعاتنا التي تشاطر من تشاطر من اركان وزارة التربية والروابط ليتفقوا في جنح الظلام في ليلة ليلاء على تقليص ساعات العمل والتعليم الى ثلاث او أربع كل يوم ضاربين بعرض القيم والاخلاق ساعات المتعاقدين التي اقتطعت وتقتطع كل يوم بعد هذا التحديد والتعيين، وضاربين بعرض الحائط الدروس والمواد التي ستلغى جراء هذا التقنين الدراسي المنهجي”.
اضاف: “إننا إذ ندين هذا التصرف اللاتربوي اللاانساني في آن والذي يحمل مظالم الاعتداء الصارخ علينا والذي يحمل في ظاهره مسايرة الطالب، يحمل في باطنه رغبة دفينة انانية في الهروب والراحة من التعليم عند الروابط. هذه الراحة التي ستضر المتعاقدين وتحرمهم مصدر رزقهم الوحيد”.
وقال: “اننا نطلب من وزارة التربية العودة فورا عن هذا القرار الجائر الظالم، العودة الى الوضع السابق للتعليم خمس ساعات حضوري يوميا والباقي “أون لاين” او تحديد مدة الحصة التعليمية في التعليم الثانوي والأساسي بـ30 دقيقة كما هو معمول به الآن، واليوم في التعليم المهني عند ذلك نضمن ان تتحول الأربع ساعات تعليم يوميا الى سبع ساعات، اذا ما حددنا الحصة بـ30 دقيقة كما هو بالتعليم المهني، وهكذا ننتهي وننهي ونوقف هذه المظلمة التي وقعت على رؤوس المتعاقدين جراء قرارات استنسابية متسرعة ظالمة غير مدروسة”.