نفذ “تحالف متحدون” ظهر اليوم، وقفة أمام قصر عدل بيروت على خلفية تقدم أحد ذوي ضحايا جريمة مرفأ بيروت زياد ريشا الذي فقد والدته من جراء الانفجار، بشكوى مباشرة مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي وطلب انضمام إلى الدعوى العامة التي ينظر فيها المحقق العدلي القاضي فادي صوان، والتي تأخر تسجيلها بسبب إقفال قلم المحقق العدلي في قصر العدل في بيروت.
وألقى ريشا كلمة دعا فيها جميع ذوي الضحايا والمتضررين من الجريمة إلى “الالتفاف حول محامي متحدون لما يقومون به من عمل حرفي وجريء في إعداد الملفات والوثائق التي يتقدمون بها أمام القضاء في شتى ملفات الفساد وعلى رأسها جريمة المرفأ”.
وطرح ريشا أسئلة “بديهية” “كان من المفترض بالتحقيق الإجابة عنها قبل أي شيء: من صاحب البضاعة؟ ومن المسؤول عن حراستها طوال تلك الفترة التي كانت فيها موجودة في المرفأ بعلم الكثيرين؟ لماذا لم يتحرك القضاء العسكري “المختص” وسواه من الأجهزة القضائية؟ كيف لمدعي عام التمييز أن يعطي الإشارة بختم التحقيق بينما لا تزال المواد الشديدة الانفجار قابعة في مكانها؟ ولماذا تقاذف الصلاحيات داخل القضاء بما يطيح بتحقيق العدالة وبحقوق المتصررين”.
وكانت مداخلة لوكيل ريشا القانوني من تحالف متحدون المحامي رامي عليق، دعا فيها إلى “تحصين التحقيق العدلي وضرورة تقدمه باتجاه تقديم الإجابات الشافية للناس وعدم رضوخه إلى أية معوقات من حصانات او أذونات بالملاحقة”، مشيرا الى “طلب نقل الدعوى المقدم من الوزيرين حسن خليل وغازي زعيتر”، مؤكدا على القاضي فادي صوان متابعة التحقيق العدلي.