علقت جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح على ما يتم تداوله عن الإغلاق العام لأسابيع بسبب ازدياد الاصابات بفيروس كورونا، معتبرة أن “الإغلاق العام يستوجب إغلاق البلد بكامله، وليس أسواقا تغلق من دون بقية القطاعات والمؤسسات العامة التي يجري فيها اكتظاظ ذوي العلاقة عند ملاحقة معاملاتهم”.
ودعت في بيان، إلى “إغلاق المعابر الحدودية مع إغلاق المطار في وجه الوافدين الاجانب، إلا من اللبنانيين، على أن يجبروا على حجر أنفسهم عند الوصول في فنادق محددة تخضع للرقابة المشددة والمتابعة ومن إدارة الفندق لمدة زمنية تحددها اللجنة”.
كما دعت القوى الأمنية إلى تطبيق الإجراءات بصرامة مع تسطير محاضر ضبط موجعة بحق المخالفين، لافتة إلى أن العدوى تنتقل بين المواطنين بالتخالط وسهولة تنقلهم من مكان إلى آخر، ولا تبقى محصورة في مواقع وأماكن محددة. ولذا، لصرف النظر عن حجر منطقة من دون الاخرى.
وطالبت بالتشدد في أماكن بيع المواد الغذائية على أن تحترم التدابير الاحترازية، وتتولى القوى الأمنية تطبيق القرارات الصادرة عن وزارة الداخلية بموجب توصيات لجنة كورونا من دون استنسابية أو تساهل.
ودعت إلى الإسراع في توفير اللقاحات لجميع المواطنين من دون استثناءات، متمنية أن يتم الإغلاق العام بشكل عام وكامل هذه المرة بجدية ومهنية أكثر وبرقابة مشددة وغرامات موجعة من أجل الوصول إلى الهدف المرجو.