حذر ضابط في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي من احتمال أن ينفذ “حزب الله” اللبناني هجوما في “المستقبل القريب” بحسب ما نقلت عنه صحيفة “يسرائيل هيوم”.
وأكد الضابط أن الجيش الإسرائيلي “سيرد بشدة غير مسبوقة على حادث من هذا النوع بخلاف عدم إطلاق النار على خلية لـ”حزب الله” اجتازت الحدود في يوليو الماضي.
وعن سبب عدم قضائه على خلية “حزب الله” التي اجتازت الحدود، قال: “القرار معقد، واتخذ من قناعة بأننا إن قضينا على الخلية، فالأمر سيقود إلى تصعيد واسع هذا ليس وقته. لكن من المهم الفهم: هذه هي المرة الأولى منذ الانسحاب من لبنان نتجهز لاستيعاب خلية والقضاء عليها”.
وأضاف: “الحدود الشمالية تقترب من حادث تصعيدي، حتى أيام قتالية.. أنا مقتنع أنه سيحدث في المنطقة حادث سيكون أكثر قوة من حادث “هار دوف” (مزارع شبعا)، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابات في الأرواح. الاحتمال أن يقع عنا هجوم يسفر عن إصابات كبير، وهذا يتطلب منا أن نكون جاهزين. احتمال اندلاع أحداث يرتفع”.
وتعد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أن التصعيد بدأ في أيلول /سبتمبر 2019، عندما استهدف عناصر من “حزب الله” موقعا ودورية عسكريين إسرائيليين قبل أن تسفر غارة إسرائيلية في سوريا، في تموز/يوليو الماضي عن مقتل عنصر في “حزب الله” وتوعد بالرد بقتل جنود إسرائيليين.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن “حزب الله” حاول الانتقام مرتين، الأولى في تموز/يوليو والثانية في آب/أغسطس، وقال الضابط الإسرائيلي “هذا الحادث لم ينته. نحن على جاهزية قصوى منذ ذلك الحين وحتى الآن”.