“ليبانون ديبايت”
أبدى دبلوماسي غربي في جلسةٍ مُغلقةٍ جَمعت عددًا من السياسيين والناشطين في الحقل العام، خِشيته الشديدة من أن تكون “عملية تَعمُّد فرط الحكومة مُقدِّمة لِفرط البلد”.
وتابع “الدبلوماسي”، أنه “في ظل تَعنُّت كافّة الأفرقاء، لا يرى إلّا حربًا على الأبواب وسيكون رأس النظام أُولى ضحاياها”.
وعن “شكل الاضطرابات القادمة”، توقّع أن “تكون مزيجًا بين الداخلي والخارجي”.
وأشار، إلى انه “كالعادة سيدفع المسيحيون الثمن عند إنتهائها كما في المرّات السابقة، وتحديداًً كما حصل في العام 1990 نتيجة تشتّتهم ومغامراتهم التي لا تنتهي من أجل الوصول الى كرسي الرئاسة”.
وتوجّه الدبلوماسي الغربي، بـ “اللوم إلى بعض القادة المسيحيين الذين يُفخِّخون عملية تشكيل الحكومة ويأخذون البلد إلى الانهيار الكامل غير مُدركين لخطورة ما يقومون به على مجتمعهم ومستقبله”.