مالكو وسائقو شاحنات النقل الخارجي في عكار: لتحقيق مطالبنا والا فإننا سنتجه للتصعيد

أصدر مالكو وسائقو الشاحنات اللبنانية العاملة بالنقل الخارجي في عكار بيانا تلاه باسمهم عبدالرحمن البستاني ومما جاء فيه:
“مع تدهور الأضاع الصحية والمعيشية، وبعد تسلسل الازمات التي تعاني منها الشاحنات اللبنانية العاملة بالترانزيت، نتيجة للأوضاع الامنية والسياسية المستجدة وغياب التنسيق بين الدول التي تمر بها شاحناتنا في طريق وصولها الى الأسواق العربية للصادرات اللبنانية، اصبحت الحاجة ملحة إلى ان نتعاون جميعا من أجل تأمين مصالح شاحناتنا وصادراتنا اللبنانية”.
اضاف: “ما ان تخرج شاحناتنا من الحدود اللبنانية حتى يبدأ مسلسل المعاناة وضرب القدرة على التنافس، من ارتفاع في الرسوم المفروضة على الشاحنات اللبنانية في الدول التي تعبر بها تلك الشاحنات، الى الانتظار على الحدود لأيام وأيام، الى نتائج مغلوطة لفحوص كورونا. فبلغت معاناة القطاع الى درجة اصبح فيها مهددا بالشلل والجمود لمصلحة وسائل نقل أخرى كالحاويات والشاحنات الأجنبية”.
وتابع البيان: “أمام هذا الواقع الأليم، فإننا نطالب زملاءنا مالكي الشاحنات العادية والمبردة العاملة بالترانزيت بالتضامن والوقوف صفا واحدا لتحقيق المطالب التاريخية لأهل القطاع ولاسيما:
– تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على جميع الشاحنات الأجنبية في ما يتعلق بالرسوم التي تفرضها على الشاحنات اللبنانية.
– حصر إعطاء التصاريح في المرافئ بالشاحنات اللبنانية حصرا.
– منع دخول الشاحنات الأجنبية فارغة الى لبنان.
– عقد اجتماعات فنية بين لبنان والدول التي تعبر أراضيها الشاحنات اللبنانية لإعادة تفعيل الاتفاقيات الثنائية والثلاثية المعمول بها سابقا.
– الضغط على الدول العربية التي تمر عبر أراضيها الشاحنات اللبنانية لتطبيق اتفاقية الترانزيت العربي للعام 1977.
– الضغط على التجار ووسطاء النقل والمصدرين الصناعيين والزراعيين، للتخلي عن مضاعفة ارباحهم بإعتمادهم على شاحنات اجنبية غير مبالين بمعاناة مالكي وسائقي الشاحنات اللبنانية”.
وختم البيان: “بإزاء ما تقدم فإننا نطالب الدولة اللبنانية بالمسارعة لتحقيق ما تقدمنا به من مطالب، والا فإننا سنتجه للتصعيد ولن نسمح لأي شاحنة أجنبية ان تأخذ رزقنا ورزق أبنائنا ونحن نتفرج عليها تعمل على الأراضي اللبنانية، خاصة ان ما يفرض على شاحناتنا من رسوم عالية من دون اي رد فعل من دولتنا وحكومتنا يمثل قمة الاذلال، ومنتهى الظلم لقطاع لم يبق منه الا الجثة الهامدة بعد ان أخذت منه الروح على يد الظالمين غير المبالين لصراخنا وألمنا المزمن”.