رأى المفتي الشيخ عباس زغيب في تصريح “ان ما يحصل في لبنان وما يرتكب من موبقات مكشوفة وعلنية ودون وجل تو خوف من المحاسبة، لان غالبية الشعب ساكتة وخاضعة وخانعة لا تأمر بالمعروف ولا تنهى عن المنكر وان العذاب سيشملها يوم القيامة بما ارتكبه الزعيم وحاشيته لانهم قد باعوا اخرتهم بدنيا غيرهم”، مضيفا:” كما ان الانهيار الاقتصادي والامني والاجتماعي والاخلاقي سيصيبهم كما واقع لبنان حاليا بسبب سكوت الشعب وعدم انتفاضته في وجه الفاسدين الذين لا يتورعون عن المتاجرة بكل شيء حتى بالدماء”.
واذ دعا الى مواجهة الفساد والفاسدين، سأل المعنيين: لماذا تخصيص 60 مليون دولار للنازحين السوريين من أصل 100 مليون دولار قام الاتحاد الاوروبي بتقديمها كمساعدة للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت؟ هل هذا يعني فرض توطين السوريين ولكن بلباس جديد. سؤال ينتظر جوابا من قبل من لا يتورع عن ارتكاب اي جريمة بحق الوطن والمواطن