نظمت منطقة بيروت في “القوات اللبنانية”، بالتعاون مع Group May’s، حفلا ميلاديا في مدرسة العازرية – الأشرفية ساسين، وزعت خلاله الهدايا على حوالى 650 طفلا من المنطقة، وذلك مع مراعاة شروط السلامة العامة التي يفرضها فيروس كورونا.
حضر الحفل عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم، الوزيرة السابقة ورئيسة جمعية GROUND-O مي شدياق، منسق بيروت دانيال سبيرو، وعدد من كوادر “القوات”، إضافة إلى فاعليات المنطقة ومخاتيرها. وتخلله ريسيتال ميلادي أحياه المخرج جان كيروز والفنانة منال نعمة.
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء انفجار المرفأ، تحدث سبيرو فاعتبر أن “إرادة الحياة كانت وحدها كفيلة للنهوض من تحت الركام، متحدين كل الظروف لنعيد معا ونزرع الأمل في نفوس الأطفال”، وقال: “لن نسمح لثقافة الموت بأن تغلبنا، خصوصا بعد اغتيال جو بجاني، وسنسعى دائما إلى تحقيق هدفنا بجمهورية قوية تحمي شعبها وتحقق العيش الرغيد لأبنائها.
وشكر “كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل لتبقى بيروت عاصمة القوة، والأمل بغد أفضل”.
واعتبر واكيم أن “عيد ميلاد الرب يسوع لن يمر من دون بهجة، خصوصا هذا العام، فمع مآسي الناس ولمآسيهم ولد الرب يسوع”، وقال: “مع كورونا والثورة والانهيار الاقتصادي والانفجار المجرم في المرفأ يتجلى المعنى الحقيقي لولادة يسوع”.
أضاف: “سيبقى أبناء المدور والصيفي والرميل والأشرفية يعيشون يسوع ويحتفلون بميلاده ويرفعون له الصلوات، على نية كل قلب موجوع وكل مريض وكل الأطفال المتشردة وكل المعذبين والمظلومين، حتى يصبح يسوع فرحهم ويعيد النبض الى كل قلب فقد الأمل”.
وتابع: “سيبقى حب يسوع يدفعنا الى حب الحياة التي أهدانا إياها، وسنبقى مناضلين في سبيل لبنان وشعبه، كل ما قمنا ونقوم به من مكتبي كنائب وكمنسقية بيروت ومراكزها ومكاتبها في القوات اللبنانية وجمعية GROUND-O، والجهد العظيم الذي بذلته، كل هذا ما هو إلا رسالة حياة، نعم رسالة حياة، لأننا نحب يسوع، نحن نحب الحياة، ولن يدفعنا احد عن سابق تصور وتصميم الى اليأس”.
وختم: “كنا وسنبقى في هذه الأرض، وستبقى أجراسنا تدق، وسنبقى منارة الشرق، ولد المسيح، هللويا”.
كذلك، رعت منسقية “القوات” في منطقة جزين حفلا ميلاديا أقامته مدرسة مار نقولا – عين المير، لتلامذتها، بحضور مدير المدرسة الأب جهاد فرنسيس، وعن القوات: رئيسة مكتب النشاطات ريتا حنا، رئيس المكتب التربوي جورج سعد وأمين الصندوق ناجي بو نادر.
وألقى فرنسيس كلمة شكر فيها لـ”حزب القوات لفتته ووقوفه دائما بجانب المدرسة، من دون أي تفرقة أو تمييز”، مشيدا بـ”دور القوات في المنطقة عموما”.
وألقت حنا كلمة قالت فيها: “إن حزب القوات اللبنانية في هذه المرحلة الصعبة سيكون خير سند لأهلها ومجتمعها، على أمل تخطي الأزمة الراهنة”.
وفي الختام، تم توزيع الهدايا على جميع التلاميذ.
