اعتبرت “الجبهة المدنية الوطنية”، ان “سلالة جديدة من كورونا تجتاح بريطانيا.. يعني أنّ السلالة الحالية بدأت تحسّ بأن نصرا دوائيا بشريا سيزيحها عن عرش القتل الذي تتربع عليه منذ عام، ما حتّم عليها التبدّل للبقاء”.
وقالت في تغريدة على “تويتر” اليوم: “في المقابل، سلالة منظومتنا لا تتجدّد ولا تتبدّل.. ولماذا تفعل؟ فهي تتصرف وكأنّ شيئا أو سلاحا أو إنسانا لا يهدد سطوتها وسيطرتها على عرش لبنان. على العكس من ذلك، هي تدعِّم سلالتها وتحصّنها ملكة لا منازع لها على مملكة المقهورين”.
اضافت: “الكورونا زائلة، بائدة، طارئة وهي لا تتزحزح ولا تزول.. مجلسها النيابي يجتمع اليوم لتعديل اسم بلدتين، إعفاء السيارات التي صارت خارج الخدمة وتضرّرت جرّاء عدوان إسرائيل في تموز ٢٠٠٦ من الرسوم، استرجاع الأموال والمحافظ النقدية التي خرجت من لبنان بعد ١٧ تشرين ٢٠١٩، رفع السرية المصرفية عن متعاطي الشأن العام.. كل هذه المسرحية والفرع المافيوي من المنظومة يعمل على منع القضاء من محاسبة المتورطين في جريمة المرفأ، فيما يتولى فرع آخر منها منع تشكيل حكومة المهمة لإبقاء لبنان غارقا في لجّة سطوتها”.
وختمت: “إن هذه المجزرة السافرة والمسخرة النافرة التي ما عادت تنطلي على أحد، لا في الداخل ولا في الخارج، لن تمرا، والتصدي لهما جارٍ على قدم وساق، لأن الشعب الجائع المريض المسحوق الذي شبع ألما وإذلالاً ولم يشبع خبزا ، رسم لنفسه خريطة طريق ملخصها أنه سيجني في ٢٠٢١ ما زرعه من نضالات وتضحيات في ٢٠١٩-٢٠٢٠، وهو لن يألو جهدا لإسقاط المنظومة الفاسدة لإرساء دولة قانون يديرها الشرفاء”.