ردت إدارة مدرسة مار يوسف – قرنة شهوان في المتن على خبر “ليبانون ديبايت” الذي تضمن أن المدرسة قد أجرت بالأمس الاثنين إمتحانات لأربعة صفوف، كلّ صفّ يضمّ أكثر من شعبة واحدة، ليتبيّن مساءً من خلال رسالة نصيّة وصلت إلى أولياء الطلاب المشاركين في الإمتحانات، أن أحد الإداريّين المُولَج فحص حرارة الداخلين إلى المدرسة ثُبِتَت إصابته بفيروس كورونا.
هذا الأمر ولّد ذعراً كبيراً لدى الأهالي، مُبدين تخوّفهم من إرسال أولادهم غداً إلى المدرسة المُصرّة على إستكمال الإمتحانات وعدم تعليقها في ظل تفشّي جائحة كورونا، وضُعف المعايير الوقائيّة المتّبعة.
وأوضحت المدرسة في بيان أن “مع ازدياد الأقاويل والشائعات على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي طالت مدرسة مار يوسف – قرنة شهوان، يهم إدارة المدرسة توضيح ما يلي:
إن إدارة المدرسة تمارس الشفافية في موضوع الإصابات بجائحة كورونا، إن كان في عديد المعلمين والموظفين أو في صفوف تلامذتها، وذلك حرصا منها على صحة الجميع وخصوصا المخالطين منهم.
إن المدرسة ملتزمة بكل معايير السلامة المفروضة من قبل وزارتي الصحة والتريية، وهي تسهر على المحافظة على التباعد الجسدي ووجوب عدم نزع الكمامة والتعقيم اليومي للصفوف والممرات والمكاتب ووسائل النقل الخاصة بالمدرسة.
إن إدارة المدرسة على تواصل دائم مع وزارة التريية من خلال خطها الساخن، وهي تنسق معها الخطوات الواجب اتباعها عند كل إصابة، وإذا كان من الواجب إقفال المدرسة بأكملها أو إقفال صفي معين أو متابعة التعليم الحضوري، ومن يجب حجره ومدة الحجر.
كما أن إدارة المدرسة هي أيضا على تواصل دائم مع الأهل عبر لجنة الأهل وتستمع إلى مخاوفهم وتحرص على الأخذ بملاحظاتهم.
تؤكد إدارة المدرسة أن جميع المصابين بجائحة كورونا في مدرسة مار يوسف – قرنة شهوان قد التقطوا العدوى خارج حرم المدرسة.
يهم المدرسة أن تؤكد أن القرارات التي تتخذها ثدرس بحكمة وبالاستناد إلى توجيهات وزارتي الصحة والتريية وبعين الأم الساهرة على أبنائها.
تنفي إدارة المدرسة وجود حالة ذعر أو بلبلة بالشكل الذي يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تتمنى على كل من لديه شك أو تساؤل أو استفسار أن يتصل مباشرة بالمدرسة وهي على استعداد للإجابة على أي سؤال وتبديد أية مخاوف.
وإننا إذ نأسف على الافتراءات التي طالت مدرستنا، نسأل الله بشفاعة مار يوسف، والذي كرست الكنيسة هذه السنة لإكرامه، أن يحمي مدرستا وجميع العاملين فيها وطلأبها وأهاليهم، كما كان ساهرا على حماية عائلة الناصرة”.