ترزيان ..ان تشكيل الحكومة يحتاج إلى شجاعة

اعتبر عضو كتلة نواب الأرمن وعضو «تكتل لبنان القوي» النائب هاكوب ترزيان «أن الحائل دون تأليف الحكومة هو النهج السياسي «الاستلشائي» المتبع الذي يرتكز على مصطلحات ثلاثة: «معليش.. بسيطة.. شوفيا»، ورأى «ان تشكيل الحكومة يحتاج إلى شجاعة وقناعة وتضحية وإرادة وإجماع وطني من واجب الجميع تأمينه، لاسيما أن الدعم الخارجي بارز من خلال فرنسا والدول الأوروبية».

وقال ترزيان في تصريح لـ «الأنباء»: «من المعيب جدا أننا لا نستطيع معالجة شؤوننا، وأن يكون السبب في تأخير التشكيل انتظار متغيرات إقليمية وخارجية، فهذا أمر غير صحي وغير مقبول إطلاقا. ومن المعيب أيضا أن تكون هناك عوامل داخلية معرقلة كالمحاصصة والتخبط المالي والاقتصادي، نتيجة السياسة الاقتصادية الخاطئة التي كانت متبعة والأموال المنهوبة والمهربة. إن تأليف الحكومة ضرورة من أجل إنقاذ لبنان، ولكن يجب أن تكون النوايا صادقة وتضم التشكيلة أشخاصا جديرين وكفوئين».

وإذ أشار إلى أن «الرئيس سعد الحريري هو المكلف تشكيل الحكومة بدفع من المبادرة الفرنسية»، قال: «وإن كان عليه ضغط، إلا أنه قبل بتحمل هذه المسؤولية، وواجبه أن يكون على المستوى المطلوب ويعمل على تحصين الجبهة الداخلية. أما إذا تمسك الجميع بالمحاصصة فسنبقى ضمن القوقعة التي نعيش فيها، وأؤكد أن هذا الوضع لا يمكن أن يتحمله أحد».

وأكد أنه «عندما يتم كشف الفاسدين ورفع الغطاء عنهم أيا كانوا، يعود البلد ويزدهر ماليا واقتصاديا وتعود بيروت أجمل من قبل».

وردا على سؤال حول تفسيره للعقوبات الأميركية، قال: «إن العقوبات سببها ضعف الحالة الداخلية، إذ لا يستطيع أحد أن يخترق البيت الداخلي في حال كان محصنا جيدا. ان نتيجتها أتت عكسية وهي ليست إلا ورقة ضغط على السياسيين، فأجندتنا الوحيدة يجب أن تكون إنقاذ لبنان، وإذا كان هم الأميركيين مصلحة لبنان واللبنانيين فمن الأفضل الضغط من أجل أن يصار إلى تأليف حكومة بطريقة ديبلوماسية وبمراعاة مصالح الوطن واللبنانيين من دون كيدية. أما إذا كان المطلوب دفع ثمن سياسي معين، فلن تعطي أي نتيجة، لاسيما أن اعتماد مبدأ إذا لم تكن معنا فأنت ضدنا هو من أفشل المبادئ».

ورأى أن «العقوبات يجب أن يكون هدفها إنقاذ لبنان وكشف الفاسدين الفعليين والمتورطين بهدر المال العام ونهب الخزينة وتدهور الليرة والاقتصاد بالأدلة والبراهين. ويجب أن تحاكي العدل، لا أن تضع الجميع في خانة الفساد فقط لمصلحة إقليمية»، وقال: «إن العقوبات التعسفية والأحادية القطب وأي عقوبات سياسية طابعها شمولي أو هدفها الاقتصاص من فريق لبناني لمصلحة آخر، تضر بلبنان، ولا يمكن لأحد أن يرضى بها».

وطالب بـ «إطلاق يد القضاء إلى أقصى حدود»، وقال: «نحن لسنا بحاجة إلى قوانين خارجية لمحاربة الفساد، فالقضاء اللبناني أقوى من أي قانون خارجي».

ودعا «الإدارة الأميركية إلى تقديم قرائن وأدلة عن الفاسدين في الدولة اللبنانية ودعم القضاء اللبناني ليحاكمهم أمام الشعب وبقانون وطني ينصفهم إذا تبينت براءتهم».

وردا على سؤال عن المرحلة التي يمر بها لبنان، قال ترزيان: «لا شك في أن المرحلة التي نعيشها اليوم هي أسوأ من أي مرحلة مرت على لبنان، فهي جامدة وسوداء، ونحن في أمس الحاجة إلى حوار داخلي جدي لترتيب بيتنا ووضع خطط بناءة لمواجهة كل المخاطر، فالحلول يجب أن تكون وطنية وسيادية غير مرهونة بظروف إقليمية ودولية، وبعيدة عن الحسابات الضيقة وطويلة الأمد، لا آنية، إذ انها لا تنفع. ويجب أن ننتقل من الخوف من زعل البعض منا، إلى الخوف على مصير البلد».

اعتبر عضو كتلة نواب الأرمن وعضو «تكتل لبنان القوي» النائب هاكوب ترزيان «أن الحائل دون تأليف الحكومة هو النهج السياسي «الاستلشائي» المتبع الذي يرتكز على مصطلحات ثلاثة: «معليش.. بسيطة.. شوفيا»، ورأى «ان تشكيل الحكومة يحتاج إلى شجاعة وقناعة وتضحية وإرادة وإجماع وطني من واجب الجميع تأمينه، لاسيما أن الدعم الخارجي بارز من خلال فرنسا والدول الأوروبية».

وقال ترزيان في تصريح لـ «الأنباء»: «من المعيب جدا أننا لا نستطيع معالجة شؤوننا، وأن يكون السبب في تأخير التشكيل انتظار متغيرات إقليمية وخارجية، فهذا أمر غير صحي وغير مقبول إطلاقا. ومن المعيب أيضا أن تكون هناك عوامل داخلية معرقلة كالمحاصصة والتخبط المالي والاقتصادي، نتيجة السياسة الاقتصادية الخاطئة التي كانت متبعة والأموال المنهوبة والمهربة. إن تأليف الحكومة ضرورة من أجل إنقاذ لبنان، ولكن يجب أن تكون النوايا صادقة وتضم التشكيلة أشخاصا جديرين وكفوئين».

وإذ أشار إلى أن «الرئيس سعد الحريري هو المكلف تشكيل الحكومة بدفع من المبادرة الفرنسية»، قال: «وإن كان عليه ضغط، إلا أنه قبل بتحمل هذه المسؤولية، وواجبه أن يكون على المستوى المطلوب ويعمل على تحصين الجبهة الداخلية. أما إذا تمسك الجميع بالمحاصصة فسنبقى ضمن القوقعة التي نعيش فيها، وأؤكد أن هذا الوضع لا يمكن أن يتحمله أحد».

وأكد أنه «عندما يتم كشف الفاسدين ورفع الغطاء عنهم أيا كانوا، يعود البلد ويزدهر ماليا واقتصاديا وتعود بيروت أجمل من قبل».

وردا على سؤال حول تفسيره للعقوبات الأميركية، قال: «إن العقوبات سببها ضعف الحالة الداخلية، إذ لا يستطيع أحد أن يخترق البيت الداخلي في حال كان محصنا جيدا. ان نتيجتها أتت عكسية وهي ليست إلا ورقة ضغط على السياسيين، فأجندتنا الوحيدة يجب أن تكون إنقاذ لبنان، وإذا كان هم الأميركيين مصلحة لبنان واللبنانيين فمن الأفضل الضغط من أجل أن يصار إلى تأليف حكومة بطريقة ديبلوماسية وبمراعاة مصالح الوطن واللبنانيين من دون كيدية. أما إذا كان المطلوب دفع ثمن سياسي معين، فلن تعطي أي نتيجة، لاسيما أن اعتماد مبدأ إذا لم تكن معنا فأنت ضدنا هو من أفشل المبادئ».

ورأى أن «العقوبات يجب أن يكون هدفها إنقاذ لبنان وكشف الفاسدين الفعليين والمتورطين بهدر المال العام ونهب الخزينة وتدهور الليرة والاقتصاد بالأدلة والبراهين. ويجب أن تحاكي العدل، لا أن تضع الجميع في خانة الفساد فقط لمصلحة إقليمية»، وقال: «إن العقوبات التعسفية والأحادية القطب وأي عقوبات سياسية طابعها شمولي أو هدفها الاقتصاص من فريق لبناني لمصلحة آخر، تضر بلبنان، ولا يمكن لأحد أن يرضى بها».

وطالب بـ «إطلاق يد القضاء إلى أقصى حدود»، وقال: «نحن لسنا بحاجة إلى قوانين خارجية لمحاربة الفساد، فالقضاء اللبناني أقوى من أي قانون خارجي».

ودعا «الإدارة الأميركية إلى تقديم قرائن وأدلة عن الفاسدين في الدولة اللبنانية ودعم القضاء اللبناني ليحاكمهم أمام الشعب وبقانون وطني ينصفهم إذا تبينت براءتهم».

وردا على سؤال عن المرحلة التي يمر بها لبنان، قال ترزيان: «لا شك في أن المرحلة التي نعيشها اليوم هي أسوأ من أي مرحلة مرت على لبنان، فهي جامدة وسوداء، ونحن في أمس الحاجة إلى حوار داخلي جدي لترتيب بيتنا ووضع خطط بناءة لمواجهة كل المخاطر، فالحلول يجب أن تكون وطنية وسيادية غير مرهونة بظروف إقليمية ودولية، وبعيدة عن الحسابات الضيقة وطويلة الأمد، لا آنية، إذ انها لا تنفع. ويجب أن ننتقل من الخوف من زعل البعض منا، إلى الخوف على مصير البلد».