أشار رئيس الهيئة التنفيذية في “حركة أمل” مصطفى الفوعاني، خلال ندوة فكرية لمناسبة الاستقلال عبر “zoom”، الى انه “إنطلاقا من المطالبة بوحدة المعايير في العمل والمحاسبة، فإن حركة “أمل” أكدت منذ اليوم الأول أنها مع التدقيق الجنائي الشامل في ملفات الكهرباء والمصرف والاتصالات، وكل الوزارات والادارات الرسمية ومؤسسات الدولة, ومن يستهدف قلب الحقائق ويدعي العفة فهم مرتبطون بعنوان إصلاح بلا مضمون، يحاضرون بعفة التغيير ويمارسون بغي مصالحهم”.
وشدد على “ضرورة تجاوز كل الحسابات التي تؤدي إلى تأخير ولادة الحكومة، ما ينعكس سلبا على ثقة المواطن بدولته، في ظل ما نشهده من ازمات اقتصادية واجتماعية وصحية، مما يحتم تقديم مساعدات للعائلات الأكثر فقرا وحاجة وفاقة، لا سيما أن المحتكرين من تجار جشعين ومصارف لا تلتفت إلى معاناة المودعين محدودي الدخل خصوصا أولياء الطلاب في الاغتراب”، مؤكدا “وجوب اضطلاع أجهزة الدولة والقضاء بالضرب من يد من قانون على اولئك الذين يعيثون فسادا، ولا يعيرون اهتماما لوجع الناس”.
وتوقف الفوعاني عند “معاني ومفاهيم الاستقلال وضرورة تعزيز صمود المواطن وتعزيز انتمائه في أرضه، والحرص على الاستقلال يتجلى بالتصدي لكل ما من شأنه أن يربك ساحة الوطن أو ما قد يستجر من مشاريع مشبوهة، والاستقلال والتحرير الذي رسم معالم الحياة الاجتماعية والسياسية تجلى بأروع صوره عبر وحدة الموقف تاريخيا في وجه المحتل والمستعمر وصولا إلى دحر العدو الصهيوني عام 2000”.