جنوح “الأخبار”… ردٌّ “عوني” حادٌّ

علّق عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا على توضيح لجنة الإعلام في التيار الوطني الحرّ، على ما ورد في جريدة الأخبار.

وكتب أبي رميا في تغريدةٍ على حسابه عبر “تويتر”: “تياري الوطني الحر الذي ساهمت بتأسيسه هو مساحة للأفكار الحرة المسؤولة، ليس فيه تخوين وسوء نوايا”.

وأضاف: إنه “ساحة لتعددية الأفكار البناءة عكس نفسية أصحاب الأقلام كالّتي كتبت هذا المقال، وهي أسيرة الرأي الواحد العقائدي”.

وفي السياق نفسه، غرّد عضو تكتل ​”لبنان القوي”​ النائب ​آلان عون​، على حسابه عبر “تويتر”، كاتِباً: إن “جنوح جريدة الأخبار إلى أسلوب المفتن في إختلاق نوايا وأخبار كاذبة عن التيار الوطني الحر يدلّ عن فكر موجّه أو مشبوه يرى في كل تنوّع او تمايز أو تعددية في الآراء مشروع مؤامرة أو طعن، وينمّ عن جهل لثقافة الحرية التي يتميز بها التيار الوطني الحر منذ نشأته والتي لم تحل دون تماسك، وتضامن الجماعة داخله في كل المحطات والإستحقاقات التي مرّ بها”.

وتابع في تغريدة أخرى: “عسى أن تعود الجريدة إلى مهنيتها ومناقشة المواقف السياسية للتيار بدل التحاليل النفسية الفارغة لعلاقتنا الشخصية والحزبية في التيار التي لم تبدأ ولن تنتهي مع محطة العقوبات الأميركية ولم تتغيّر بسببها”.

وأصدرت اللجنة المركزية للإعلام في التيار الوطني الحر في وقتٍ سابق اليوم الجمعة بياناً، قالت فيه: “طالعتنا صحيفة الأخبار، في عددها الصادر اليوم، الجمعة 20 تشرين الثاني2020، بمقال عنونتهُ “ما بعد العقوبات الاميركية: باسيل يطعن من بيت أبيه أيضا”، يفتقر إلى الحد الأدنى من الموضوعية والمهنية”.

أكّد البيان، أن “التيار الوطني الحر ينفي نفياً قاطعاً كل ما حمل المقال من معطيات مغلوطة وتشويه للوقائع والحقائق، ويؤكد أنه وحدة متكاملة شكلاً ومضموناً، متضامن في القرارات والتوجهات، مع إلتزامه الكامل بإحتضان تعدد الآراء وتبادلها، الأمر الذي يفترض بأي حزب ديموقراطي الحرص عليه”.